أكد مختصون أن التوعية حول سرطان الرئة تكتسب أهمية خاصة خلال الشهر العالمي لمكافحة المرض، حيث تعد فرصة للتعريف بأهمية التشخيص المبكر وسبل الوقاية للحد من انتشاره وتقليل نسب الوفيات المرتبطة به.
وأوضحوا في حديثهم لـ "اليوم" أن الجهود المبذولة لتثقيف المجتمع حول أعراض سرطان الرئة وعوامل الخطورة، مثل التدخين، تساهم بشكل كبير في الكشف المبكر، مما يتيح فرص علاجية أكبر ويخفف من آثار المرض.
التشخيص المبكر
أكدت الدكتورة نوال القبيسي، استشارية ورئيسة وحدة الأمراض الصدرية بقسم الباطنية في مجمع الملك فهد الطبي العسكري بالظهران، أن سرطان الرئة يعد أكثر أنواع السرطان تسبباً في الوفيات على مستوى العالم، مشيرة إلى أهمية التشخيص المبكر وعلاج المرض في مراحله الأولى للحد من نسبة الوفيات. وشددت على ضرورة التوعية بسرطان الرئة وأعراضه وسبل الاكتشاف المبكر والوقاية منه.
وأضافت القبيسي أن سرطان الرئة يمكن أن ينتج عن عوامل وراثية وبيئية مختلفة، إلا أن تدخين التبغ بمختلف أنواعه يعتبر العامل الأكثر ارتباطاً بالإصابة. وأوضحت أن الإقلاع عن التدخين وتجنبه يسهم بشكل كبير في الوقاية من هذا المرض بإذن الله.
كما أوضحت إمكانية إجراء الأشعة المقطعية للرئتين بشكل دوري لفئة المدخنين الذين يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة، مما يسهم في الاكتشاف المبكر للمرض.
وبينت أن أعراض سرطان الرئة في مراحله الأولى قد لا تختلف عن أعراض حالات تنفسية شائعة، مثل السعال وضيق التنفس، ولكن في المراحل المتقدمة قد يظهر الهزال، ارتفاع الحرارة، والسعال المصحوب بالدم.
وأشارت إلى أن التشخيص المبدئي يتم عبر الأشعة التشخيصية، لكن لتأكيد التشخيص ينبغي أخذ عينة من الورم إما جراحياً، عبر المنظار، أو عن طريق الجلد بإرشاد الأشعة.
فيما يتعلق بالعلاج، أوضحت القبيسي أنه في المراحل المبكرة يمكن استئصال الورم في حال عدم انتشاره، مشيرة إلى تطور العلاجات مؤخراً لتكون أكثر تخصصاً، حيث يتم تصميم خطة علاجية تناسب كل حالة وفقاً لجينات معينة، مما يقلل من الاعتماد على العلاج الكيماوي العام ويحد من مضاعفاته. كما يمكن أن تشمل الخطة العلاجية جلسات إشعاعية حسب توجيهات الطبيب المعالج.
وفي الحالات المتقدمة، يتم تقديم العلاج التلطيفي الذي يهدف إلى تخفيف آثار المرض ومعاناة المريض. وختمت القبيسي بالدعاء بالشفاء العاجل لجميع المصابين، سائلة الله أن يحمي الجميع ويوفقهم إلى الاستفادة من هذه المعلومات.
فيما أكد أخصائي الرعاية التنفسية خالد بن ظاهر العنزي، أن شهر نوفمبر يعتبر شهر التوعية بسرطان الرئة، والذي يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعاً، وفقاً لإحصائيات الجمعية الأمريكية للسرطان.
وأشار العنزي إلى أن خطر الإصابة بسرطان الرئة يبلغ حوالي 1 من كل 16 رجلاً و1 من كل 17 امرأة، حيث يظهر هذا المرض بشكل رئيسي لدى كبار السن، كما أوضح أن التدخين يُعد السبب الرئيسي وراء ما يقرب من 7 من كل 10 حالات وفاة بسرطان الرئة، داعياً إلى أهمية الاستفادة من خدمات عيادات مكافحة التدخين المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، والتي تقدم خدماتها مجاناً من علاج ومتابعة ودعم للراغبين في الإقلاع عن التدخين.
وأكدت وزارة الصحة أن سرطان الرئة يمثل السبب الرئيسي للوفيات الناجمة عن السرطان على مستوى العالم، مسجلاً أعلى معدلات الوفاة بين الرجال والنساء على حد سواء.
وتشير الوزارة إلى أن التدخين هو العامل الأساسي وراء الإصابة بسرطان الرئة، حيث يُسهم بحوالي 85% من الحالات، وفي المملكة، يحتل سرطان الرئة المرتبة التاسعة بين أنواع السرطان الأخرى، مما يبرز الحاجة الملحة لرفع الوعي بأهمية الوقاية والكشف المبكر.
وأوضحت الوزارة أن فحص الأفراد الأكثر عرضة للإصابة يسهم بشكل فعّال في الكشف المبكر عن المرض، مما يحسن معدلات البقاء على قيد الحياة بشكل ملحوظ. كما شددت على أن الوقاية الأولية، بما في ذلك مكافحة التبغ والحد من التعرض لعوامل الخطر البيئية، تعد خطوات حيوية للحد من انتشار سرطان الرئة وإنقاذ الأرواح.
وأوضحوا في حديثهم لـ "اليوم" أن الجهود المبذولة لتثقيف المجتمع حول أعراض سرطان الرئة وعوامل الخطورة، مثل التدخين، تساهم بشكل كبير في الكشف المبكر، مما يتيح فرص علاجية أكبر ويخفف من آثار المرض.
أخبار متعلقة
التشخيص المبكر
أكدت الدكتورة نوال القبيسي، استشارية ورئيسة وحدة الأمراض الصدرية بقسم الباطنية في مجمع الملك فهد الطبي العسكري بالظهران، أن سرطان الرئة يعد أكثر أنواع السرطان تسبباً في الوفيات على مستوى العالم، مشيرة إلى أهمية التشخيص المبكر وعلاج المرض في مراحله الأولى للحد من نسبة الوفيات. وشددت على ضرورة التوعية بسرطان الرئة وأعراضه وسبل الاكتشاف المبكر والوقاية منه.
وأضافت القبيسي أن سرطان الرئة يمكن أن ينتج عن عوامل وراثية وبيئية مختلفة، إلا أن تدخين التبغ بمختلف أنواعه يعتبر العامل الأكثر ارتباطاً بالإصابة. وأوضحت أن الإقلاع عن التدخين وتجنبه يسهم بشكل كبير في الوقاية من هذا المرض بإذن الله.
د. نوال القبيسي
كما أوضحت إمكانية إجراء الأشعة المقطعية للرئتين بشكل دوري لفئة المدخنين الذين يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة، مما يسهم في الاكتشاف المبكر للمرض.
وبينت أن أعراض سرطان الرئة في مراحله الأولى قد لا تختلف عن أعراض حالات تنفسية شائعة، مثل السعال وضيق التنفس، ولكن في المراحل المتقدمة قد يظهر الهزال، ارتفاع الحرارة، والسعال المصحوب بالدم.
وأشارت إلى أن التشخيص المبدئي يتم عبر الأشعة التشخيصية، لكن لتأكيد التشخيص ينبغي أخذ عينة من الورم إما جراحياً، عبر المنظار، أو عن طريق الجلد بإرشاد الأشعة.
علاجات متطورة
فيما يتعلق بالعلاج، أوضحت القبيسي أنه في المراحل المبكرة يمكن استئصال الورم في حال عدم انتشاره، مشيرة إلى تطور العلاجات مؤخراً لتكون أكثر تخصصاً، حيث يتم تصميم خطة علاجية تناسب كل حالة وفقاً لجينات معينة، مما يقلل من الاعتماد على العلاج الكيماوي العام ويحد من مضاعفاته. كما يمكن أن تشمل الخطة العلاجية جلسات إشعاعية حسب توجيهات الطبيب المعالج.
وفي الحالات المتقدمة، يتم تقديم العلاج التلطيفي الذي يهدف إلى تخفيف آثار المرض ومعاناة المريض. وختمت القبيسي بالدعاء بالشفاء العاجل لجميع المصابين، سائلة الله أن يحمي الجميع ويوفقهم إلى الاستفادة من هذه المعلومات.
الأكثر شيوعًا
فيما أكد أخصائي الرعاية التنفسية خالد بن ظاهر العنزي، أن شهر نوفمبر يعتبر شهر التوعية بسرطان الرئة، والذي يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعاً، وفقاً لإحصائيات الجمعية الأمريكية للسرطان.
خالد العنزي
وأشار العنزي إلى أن خطر الإصابة بسرطان الرئة يبلغ حوالي 1 من كل 16 رجلاً و1 من كل 17 امرأة، حيث يظهر هذا المرض بشكل رئيسي لدى كبار السن، كما أوضح أن التدخين يُعد السبب الرئيسي وراء ما يقرب من 7 من كل 10 حالات وفاة بسرطان الرئة، داعياً إلى أهمية الاستفادة من خدمات عيادات مكافحة التدخين المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، والتي تقدم خدماتها مجاناً من علاج ومتابعة ودعم للراغبين في الإقلاع عن التدخين.
أعلى معدلات وفاة
وأكدت وزارة الصحة أن سرطان الرئة يمثل السبب الرئيسي للوفيات الناجمة عن السرطان على مستوى العالم، مسجلاً أعلى معدلات الوفاة بين الرجال والنساء على حد سواء.
وتشير الوزارة إلى أن التدخين هو العامل الأساسي وراء الإصابة بسرطان الرئة، حيث يُسهم بحوالي 85% من الحالات، وفي المملكة، يحتل سرطان الرئة المرتبة التاسعة بين أنواع السرطان الأخرى، مما يبرز الحاجة الملحة لرفع الوعي بأهمية الوقاية والكشف المبكر.
وأوضحت الوزارة أن فحص الأفراد الأكثر عرضة للإصابة يسهم بشكل فعّال في الكشف المبكر عن المرض، مما يحسن معدلات البقاء على قيد الحياة بشكل ملحوظ. كما شددت على أن الوقاية الأولية، بما في ذلك مكافحة التبغ والحد من التعرض لعوامل الخطر البيئية، تعد خطوات حيوية للحد من انتشار سرطان الرئة وإنقاذ الأرواح.
0 تعليق