نظمت لجنة الشعر برئاسة الدكتور يوسف نوفل، وبريادة الشاعر عبد الستار سليم، أمسية شعرية بعنوان «فن الواو.. تاريخ التراث الشعبي» بالمجلس الأعلى للثقافة.

وشارك في الندوة كل من الشعراء: «خالد الطاهر، عادل بهنسي، عبده الشنهوري، فضل محمد إبراهيم، وداد الهوارى، الدكتورة مرڤت شوقي».

وافتتح الشاعر عبد الستار سليم، الندوة الشعرية ببعض من مربعات فن شعر الواو، وقدم الشكر لوزارة الثقافة وللجنة الشعر بالوزارة لحرصهم على تنفيذ هذه الندوة.

وتحدث الشاعر عبد الستار سليم عن تاريخ فن شعر الواو وبدايته، مشيرا إلى أنه بدأ في عصر المماليك والأتراك.

وبدأت الندوة بمشاركة الضيف الأول الشاعر خالد الطاهر، الذي ألقى بعض من شعر الواو، وكان الضيف الثاني الشاعر عبده الشهنوري وتحدث عن تطوير فن الواو، ويمكن ذلك من خلال استخدامه في وسائل أخرى مثل الأوبريت أو مسرحية تكون بشعر الواو.

وشارك في الأمسية الشعرية الشاعر عادل بهنسي، الذي أعاد أذهان الحاضرين إلى قصائد الزتاني، وألقى الشاعر فضل محمد إبراهيم قصيدة مدح في شعر الواو، والقى أيضًا قصيدة تسمي «أكتب واميلك» وكانت عبارة عن حوار بين القائل وبين الزمن.

وفن الواو لم يكن مقتصرًا على الشعراء الرجال فقط، بل كان للنساء نصيب منه، لتشارك في الأمسية الشعرية الشاعرة الدكتورة مرڤت شوقي والشاعرة وداد الهوارى.

وتحدث أحد الحاضرين عن اقتصار وجود فن شعر الواو في صعيد مصر فقط، ليجيب عليه الشاعر عبد الستار سليم بأن شعر الواو متواجد بدول عدة في العالم منها العراق ولبنان والأردن ولكن بمسميات مختلفة.

ودعا الشاعر عبد الستار سليم خلال الأمسية الشعرية، النقاد والمثقفين للبحث وراء فن الواو وتسجيل تاريخه وأخذه كمادة عملية ودراسية، وأكدت الشاعرة مرڤت شوقي، قائلة: « بالفعل بدأ بعض الطلاب العمل على ذلك، وكان هناك أحد الطلاب تقدم برسالة ماجستير أشرفت عليها، كانت عن فن الواو ».

ويعد «شعر الواو»، أحد أنواع التراث الشعبي، المنتشرة في صعيد مصر، ويتميز بنظم يسمى المربعات، ويستخدم اللغة الشعبية وعادة ما يصاحبه عزف موسيقي على الربابة.

ويستمد «فن الواو» أهميته من كونه فنا شفاهيا ويقسم فن شعر الواو إلى نوعين: مربعات مفتوحة، ويسهل فهمه وتحليله، وعن النوع الثاني مربع مغلق، وذلك صعب فهمه إلا لمن كان يفهم لهجة قائله.

اقرأ أيضاً
بحضور نخبة من الشخصيات العامة.. وزارة الثقافة تكرم الدكتور مصطفى الفقي

هيئة قصور الثقافة تصدر رواية «هامش الوقت» للكاتبة دينا محسن

وزير الثقافة الفلسطيني: البشر والممتلكات الثقافية أهداف للإبادة الصهيونية