أظهر تحليل جديد أجراه بنك جولدمان ساكس، شمل 697 صندوق تحوط تدير أصولاً تزيد على 3 تريليونات دولار، أن صناديق التحوط بدأت تركز استثماراتها بشكل كبير على شركات إنتاج الطاقة النووية. يأتي هذا التوجه في ظل توقعات بزيادة الطلب على الكهرباء نتيجة لتوسع قطاع الذكاء الاصطناعي.
ويتوقع أن تحقق شركات الطاقة النووية مكاسب كبيرة مع تزايد استهلاك الكهرباء الناجم عن توسع مراكز البيانات الخاصة بالذكاء الاصطناعي. شركات التكنولوجيا الكبرى مثل ميتا (الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام) وألفابيت (غوغل) أكدت سابقاً أن منشآت الطاقة النووية الجديدة قد تكون حلاً لتلبية هذا الطلب المتزايد.
وفي الربع الثالث، أضافت صناديق التحوط المزيد من الأسهم في قطاع الطاقة النووية إلى محافظها، بينما قلصت استثماراتها في شركات طاقة أخرى.
ومن أبرز الشركات التي دخلت قائمة «الشركات المهمة» لدى جولدمان ساكس:
•فيسترا كورب: تدير نحو 6.4 جيجاوات من القدرة الإنتاجية النووية في الولايات المتحدة، وتشمل منشآت في تكساس وبنسلفانيا وأوهايو.
•تالين إنرجي كورب: تمتلك محطة Susquehanna للطاقة النووية في بنسلفانيا بطاقة إنتاجية تبلغ 2.7 جيجاوات.
وفي مارس 2024، أعلنت أمازون ويب سيرفيسز، التابعة لشركة أمازون، استحواذها على مركز بيانات يعتمد على منشأة نووية تديرها تالين في بنسلفانيا بقيمة 650 مليون دولار.
وأظهر التحليل أن صناديق التحوط حافظت على استثماراتها المرتبطة بقطاع الذكاء الاصطناعي بشكل عام، لكنها خفضت استثماراتها في قطاع أشباه الموصلات للمرة الأولى منذ الربع الثاني من 2022.
ورغم ذلك، أسهمت استثمارات في شركات التكنولوجيا الكبرى، المعروفة بـ«السبعة العظماء»، في تحقيق صناديق التحوط مكاسب بنسبة 14% حتى الآن في 2024، أي أكثر من ضعف متوسط العائد السنوي لصناديق التحوط على مدى العقدين الماضيين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق