نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ابن الجيران خلص على تاجر الأسمدة.. وسرق الفلوس.. فى مشتول - بوابة فكرة وي, اليوم الاثنين 4 نوفمبر 2024 06:27 مساءً
تلقي اللواء عمرو رؤوف مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء حسن النحرواي مدير المباحث الجنائية بقتل محمود عمار تاجر اسمدة مقيم بمدينة مشتول السوق.
انتقل بقيادة المقدم هشام عبد الحميد رئيس المباحث والرائد مصطفي العسكري والنقيب محمود جمال والنقيب يحي حجاج والقوة المرافقة الي موقع الحادث وبالفحص تبين أن القتيل مسن تاجر أسمدة غارق في دمائه به عدة طعنات متفرقة بالجسد.
وبالتحري وفحص الكاميرات تبين ان المتهم جار المجنى ويدعى "م.ا.ع " حاصل على ليسانس حقوق وانه بيت النية على ارتكاب الواقعة..حيث كان يراقب المجنى عليه وتاكد بانه يبيع الأسمدة ويضع المبالغ المالية فى صندوق خاص به.
فى يوم الحادث توجه المتهم الى محل المجنى عليه وقرر له رغبته فى شراء شيكارة اسمدة.. وسأله شيكارة الكيماوى بكام، ورد المجنى عليه بـ 1100 وقام بالتمويه على الضحية وتظاهر انه يتحدث فى الهاتف وبعدها اخرج مطواه وقام بطعنه عدة طعنات فى الرقبة وحاول المجنى عليه مقاومته ولكن قام باستكمال الطعنات فى أنحاء متفرقة بالجسم لتصل الى 18طعنة.
قام رجال المباحث بتتبع خط سير المتهم من خلال فحص الكاميرات وهاتفه المتهم وتبين أن المتهم سافر الى محافظة الإسكندرية ليتمكن من السفر لدولة ليبيا وتم التنسيق مع مديرية أمن الأسكندرية قسم المنتزة ثان وإعداد الأكمنة بقيادة الرائد مصطفى العسكرى وتم ضبط المتهم و اقتياده الى مركز الشرطة.
تم تحريز اداة الجريمة وملابس المتهم الملطخة بدماء المجنى عليه.
اعترف المتهم اثناء التحقيقات بارتكاب الجريمة وسرقة المبلغ المالى الموجود بالصندوق وهو 48 الف جنيه و خرج من المحل تاركا المجنى عليه غارقا فى دمائه وفر هاربا وتوجه الى منزله وقام بخلع ملابسه وارتدى ملابس اخرى دون ان يشعر أحد به.
فجر احد الجيران مفاجأة من العيار الثقيل بان المتهم طلب من والده مبلغا ماليا لتحقيق حلمه لكن قوبل طلبه بالرفض ومن وقتها قرر الشاب التخطيط لسرقة جاره الميسور.. حيث تسلل إلى محل الأسمدة، ودخل مدعيا رغبته شراء شيكارة كيماوى وسأله عن ثمن الشيكارة وغافله .. سدد له 18 طعنة فى أنحاء متفرقة جسده، كانت أول طعنه لأنه كشف أمره ثم سرق 48 ألف جنيه وسلسلة ذهب، ولاذ بالفرار واختبأ بمحافظة الاسكندرية 12 يوما استعدادا للسفر خارج البلاد، إلا أن الجهود الأمنية توصلت إلى مكانه وتم ضبطة.
كان سباق بالخير ومحبوب بين جيرانه، وخبر قتله كان صدمة للجميع المتهم لم يرحم ضعفه وكبر سنه، ولم تأخذه به شفقة ولا رحمة"، هكذا وصف "رضا"، نجل المجنى عليه، والده مؤكدًا أن جميع أفراد الأسرة يعيشون حالة من الذهول والحزن الشديد على رحيله.
ومطالبات بسرعة القصاص من المتهم ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه قتل الانفس بغير حق وارتكاب مثل هذه الجريمة البشعة.
قال رضا محمود عمار إن والده يبلغ من العمر89 عامًا وكان معروفًا بلطفه وتعامله الحسن مع الجميع، كما أنه كان حاملًا لكتاب الله ويكرّس معظم الوقت فى الصلاة وتلاوة القرآن طيلة حياته وحرص على تربية أبنائه تربية حسنة وعلّمهم الأمانة والإخلاص وانه أنه لم يكن يتوقع هو وأشقاؤه أن تكتب نهاية والدهم بتلك الصورة البشعة، على يد ابن الجيران.
اشار أن والده انتهى من وظيفته بمعاش مبكر، واتجه للعمل الحر فى تجارة الأسمدة الزراعية داخل منزله الذى يقيم به رفقة والدته وكان يتوافد عليه الكبير والصغير للشراء منه، وكان حريصًا على قضاء حوائج الناس، ودائمًا ما يستيقظ قبل صلاة الفجر، وبعد أن ينتهى من الصلاة يجلس داخل المنزل، حرصًا منه على استقبال المزارعين الذين يستيقظون مبكرًا لشراء الأسمدة اللازمة لأعمال الزراعة.. وفى يوم الواقعة دخل الجانى بحجة الاستفسار عن أسعار الأسمدة، لكن سرعان ما تحوّلت الزيارة إلى جريمة بشعة، لينهى هذا المجرم حياة والده طعنًا بسلاح أبيض دون أن يرحم ضعفه وكبر سنه، لافتا الى أنه استيقظ على أصوات الجيران، وهرول مسرعًا ليرى والده ملقى على الأرض، وقام بحمله ووضعه على السرير ظنًا منه أنها مجرد حالة إغماء قبل أن يعلم بأنه مات مقتولًا، وحينها لم يتمالك نفسه من هول الصدمة وانتابته حالة من البكاء الشديد.. حيث تبين أن الجانى ارتكب جريمته النكراء بحق ذلك الرجل المسن -غدرًا- بقصد سرقة ما بحوزته من مبالغ مالية، ولاذ بالفرار.
اضاف نجل المجنى عليه ان القاتل طلب من والدة مبلغ مالى وكان كثير الشجار معه ووصل الخلاف بينهما الى ترك المنزل والهرب وبعد فترة عاد الى المنزل مرة اخرى، واحنا مش عاوزين غير حق ابونا الى اتقتل غدر.
قال محمود حفيد المجني عليه انه يعيش حالة حزن لفراق جده الذى يحبه ولن تبرد نار قلوبهم الا بعد القصاص العادل من المتهم وحتى يرتاح جده فى قبره.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق