يعدّ تطبيق مفهوم المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والشركات، سواء في القطاع العام أو الخاص، مجالاً يمكّن تلك الجهات من إدراك تأثيرها القوي على مختلف الجوانب، وفي مقدمتها الجوانب الاقتصادية، والبيئية، والمجتمعية، الأمر الذي يدعوها ويحفّزها على القيام بمزيد من الأدوار الإيجابية الجوهرية في تحسين البيئة العامة من خلال تشجيع ودعم الأفراد المبدعين في مختلف المجالات.
ونجحت مبادرة «الشرقية تبدع» منذ انطلاق نسختها الأولى في العام 2020م، ومرورًا بأربعة مواسم متتالية، في تفعيل مفهوم المسؤولية الاجتماعية لدى الجهات المشاركة، وترجمت ذلك المفهوم واقعاً يعيشه سكان المنطقة الشرقية في كافة المدن والمحافظات، حيث سعى شركاء المبادرة من خلال ما قدموه من فعاليات إلى التسابق في بث روح الإبداع وتعزيز قيم العطاء والمشاركة المجتمعية، وذلك عبر دعم الأنشطة التي تسهم في تنمية المجتمع المحلي وتحفّز الابتكار، وتعزز من التكافل والمسؤولية الاجتماعية.
وتنوّعت فعاليات الجهات المشاركة، النابعة من إدراكها الراسخ بأهمية دورها الاجتماعي في تحفيز الإبداع، بين عدة مجالات، فنجد عددًا من المبادرات التي تصب في المجال التنموي، منها مبادرة أمانة المنطقة الشرقية لتحسين واجهات المباني باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتي نفذتها إدارة تحسين المشهد الحضري ضمن الخطة الاستراتيجية للأمانة نحو مدن خالية من التشوّه البصري. كما شهدت مدن المنطقة الشرقية سلسلة من المبادرات الحيوية التي أطلقتها البلديات في عدد من المواقع، وقدمت من خلالها أنشطة متنوعة.
وكان من ضمن مشاركات المسؤولية الاجتماعية في المجال التنموي أيضاً، تنظيم رتال للتطوير العمراني "مسابقة رتال للإبداع العمراني"، بجوائز بلغت قيمتها الإجمالية 150 ألف ريال، تأتي في إطار تأكيد رسالتها بإشراك المجتمع في تنمية المدن، كما أطلق مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية (أبصر) مبادرة لتحسين المشهد الحضري في مختلف محافظات المنطقة، بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم، حيث شملت المبادرة أكثر من 100 مدرسة للبنين والبنات، واستهدفت عددًا من الحدائق والميادين العامة لعمل رسومات وزخارف تحمل هوية المنطقة وتراثها وحضارتها.
أما في مجال استقطاب وتطوير المواهب، فتأتي مشاركة مجموعة روابي القابضة، الشريك الإستراتيجي للمبادرة، التي أطلقت معسكراً شبابياً تحت عنوان "معسكر روابي لمهارات المستقبل"، وذلك ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية للشركة بالتعاون مع المركز الوطني للمنشآت العائلية، حيث استقطب المعسكر مجموعة من الطلبة؛ بهدف اكتشاف مهاراتهم والتعرف على شخصياتهم وسماتهم المميزة، ومعرفة المسارات المناسبة لمستقبلهم المهني.
ولم يغب الجانب الرياضي عن فعاليات الشركاء في مبادرة «الشرقية تبدع»، فقد نظم نادي الفتح الرياضي "هاكاثون" تضمن عددًا من مسابقات الألعاب الرياضية التي تندرج تحت تصنيف ألعاب القوى وسباق الدراجات ورياضة المشي، مقدّمًا مزيجًا رياضيًا بصبغة اجتماعية تدور حول مفهوم دعم وترسيخ الممارسات الرياضية بين أفراد المجتمع بمختلف شرائحه.
الجوانب الثقافية والفنية اتسمت بغزارتها آنذاك أيضا، حيث نستحضر عددًا من الفعاليات المتنوعة والمتميزة التي نظمها عدد من شركاء «الشرقية تبدع»، كجمعية الثقافة والفنون بالدمام، ودار نورة الموسى للثقافة والفنون، وجمعية التنمية الأهلية بالقطيف، وغيرها. وأيضًا معرض "رقش" للأعمال الإبداعية اليدوية واللوحات الفنية التي نظمتها كلية التصاميم بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، دعمًا للمبادرة.
ومع انطلاق النسخة الخامسة من مبادرة «الشرقية تبدِع» التي تستمر إلى 23 نوفمبر، تحت شعار "الإبداع من عمق الشرقية"، تقود كافة المشاركات إلى شراكات مجتمعية تنموية تسهم في تحفيز النشاطات الإبداعيّة وتطوير البيئة الخصبة لنشر ثقافة الابتكار.
يذكر أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) أطلق النسخة الأولى من مبادرة «الشرقية تُبدع» في نوفمبر من عام 2020م، سعيًا إلى تنفيذ أفكار ومواد إبداعية ملموسة، تستهدف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، وتسهم في تعزيز الشعور بالإبداع والابتكار، إلى جانب دعم الطاقات الشبابية، ومدّ جسور التواصل مع أصحاب القدرات والمواهب الإبداعية وذوي الأفكار المبتكرة ومنظمات المجتمع، كما تأتي لتكون أداة تحويلية تعمل على تحفيز القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، باعتبار أن الاقتصاد الإبداعي يشكل مصدرًا من مصادر التقدم الاقتصادي.
ونجحت مبادرة «الشرقية تبدع» منذ انطلاق نسختها الأولى في العام 2020م، ومرورًا بأربعة مواسم متتالية، في تفعيل مفهوم المسؤولية الاجتماعية لدى الجهات المشاركة، وترجمت ذلك المفهوم واقعاً يعيشه سكان المنطقة الشرقية في كافة المدن والمحافظات، حيث سعى شركاء المبادرة من خلال ما قدموه من فعاليات إلى التسابق في بث روح الإبداع وتعزيز قيم العطاء والمشاركة المجتمعية، وذلك عبر دعم الأنشطة التي تسهم في تنمية المجتمع المحلي وتحفّز الابتكار، وتعزز من التكافل والمسؤولية الاجتماعية.
وتنوّعت فعاليات الجهات المشاركة، النابعة من إدراكها الراسخ بأهمية دورها الاجتماعي في تحفيز الإبداع، بين عدة مجالات، فنجد عددًا من المبادرات التي تصب في المجال التنموي، منها مبادرة أمانة المنطقة الشرقية لتحسين واجهات المباني باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتي نفذتها إدارة تحسين المشهد الحضري ضمن الخطة الاستراتيجية للأمانة نحو مدن خالية من التشوّه البصري. كما شهدت مدن المنطقة الشرقية سلسلة من المبادرات الحيوية التي أطلقتها البلديات في عدد من المواقع، وقدمت من خلالها أنشطة متنوعة.
وكان من ضمن مشاركات المسؤولية الاجتماعية في المجال التنموي أيضاً، تنظيم رتال للتطوير العمراني "مسابقة رتال للإبداع العمراني"، بجوائز بلغت قيمتها الإجمالية 150 ألف ريال، تأتي في إطار تأكيد رسالتها بإشراك المجتمع في تنمية المدن، كما أطلق مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية (أبصر) مبادرة لتحسين المشهد الحضري في مختلف محافظات المنطقة، بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم، حيث شملت المبادرة أكثر من 100 مدرسة للبنين والبنات، واستهدفت عددًا من الحدائق والميادين العامة لعمل رسومات وزخارف تحمل هوية المنطقة وتراثها وحضارتها.
أما في مجال استقطاب وتطوير المواهب، فتأتي مشاركة مجموعة روابي القابضة، الشريك الإستراتيجي للمبادرة، التي أطلقت معسكراً شبابياً تحت عنوان "معسكر روابي لمهارات المستقبل"، وذلك ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية للشركة بالتعاون مع المركز الوطني للمنشآت العائلية، حيث استقطب المعسكر مجموعة من الطلبة؛ بهدف اكتشاف مهاراتهم والتعرف على شخصياتهم وسماتهم المميزة، ومعرفة المسارات المناسبة لمستقبلهم المهني.
ولم يغب الجانب الرياضي عن فعاليات الشركاء في مبادرة «الشرقية تبدع»، فقد نظم نادي الفتح الرياضي "هاكاثون" تضمن عددًا من مسابقات الألعاب الرياضية التي تندرج تحت تصنيف ألعاب القوى وسباق الدراجات ورياضة المشي، مقدّمًا مزيجًا رياضيًا بصبغة اجتماعية تدور حول مفهوم دعم وترسيخ الممارسات الرياضية بين أفراد المجتمع بمختلف شرائحه.
الجوانب الثقافية والفنية اتسمت بغزارتها آنذاك أيضا، حيث نستحضر عددًا من الفعاليات المتنوعة والمتميزة التي نظمها عدد من شركاء «الشرقية تبدع»، كجمعية الثقافة والفنون بالدمام، ودار نورة الموسى للثقافة والفنون، وجمعية التنمية الأهلية بالقطيف، وغيرها. وأيضًا معرض "رقش" للأعمال الإبداعية اليدوية واللوحات الفنية التي نظمتها كلية التصاميم بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، دعمًا للمبادرة.
ومع انطلاق النسخة الخامسة من مبادرة «الشرقية تبدِع» التي تستمر إلى 23 نوفمبر، تحت شعار "الإبداع من عمق الشرقية"، تقود كافة المشاركات إلى شراكات مجتمعية تنموية تسهم في تحفيز النشاطات الإبداعيّة وتطوير البيئة الخصبة لنشر ثقافة الابتكار.
يذكر أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) أطلق النسخة الأولى من مبادرة «الشرقية تُبدع» في نوفمبر من عام 2020م، سعيًا إلى تنفيذ أفكار ومواد إبداعية ملموسة، تستهدف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، وتسهم في تعزيز الشعور بالإبداع والابتكار، إلى جانب دعم الطاقات الشبابية، ومدّ جسور التواصل مع أصحاب القدرات والمواهب الإبداعية وذوي الأفكار المبتكرة ومنظمات المجتمع، كما تأتي لتكون أداة تحويلية تعمل على تحفيز القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، باعتبار أن الاقتصاد الإبداعي يشكل مصدرًا من مصادر التقدم الاقتصادي.
0 تعليق