تستعد البلاد خلال الأيام القادمة لتقلبات جوية شديدة، حيث توقعت هيئة الارصاد الجوية أن يشهد الطقس تغيرًا مفاجئًا مع انخفاض درجات الحرارة على معظم أنحاء مصر. 

حالة الطقس في مصر 

وتأتي هذه التقلبات الجوية مع فرص لسقوط أمطار متفاوتة الشدة، بالإضافة إلى نشاط الرياح الذي سيزيد من الإحساس ببرودة الطقس، طبقا لتوقعات هيئة الارصاد الجوية.

درجات الحرارة المتوقعة 

من المتوقع أن تبدأ هذه التغيرات يوم الأحد 24 نوفمبر، حيث ستنخفض درجات الحرارة بمقدار يتراوح بين 3 إلى 4 درجات مئوية، وستكون العظمى في القاهرة الكبرى 23 درجة مئوية والصغرى 15 درجة، بينما على السواحل الشمالية ستنخفض العظمى إلى 20 درجة والصغرى 15 درجة، في حين تنخفض درجات الحرارة في شمال الصعيد إلى 13 درجة مئوية، وفقا لتوقعات هيئة الارصاد الجوية. 

وفيما يتعلق بحالة الطقس يوم الأحد 24 نوفمبر، ستظل درجات الحرارة مائلة للبرودة في النهار على معظم المناطق، بما في ذلك القاهرة الكبرى، الوجه البحري، والسواحل الشمالية، بينما سيكون الطقس مائلًا للحرارة في جنوب سيناء وجنوب الصعيد، مع انخفاض شديد في درجات الحرارة ليلًا في كافة الأنحاء.

تعليمات الارصاد الجوية للمواطنين 

وقد وجهت الأرصاد نصائح هامة للمواطنين لتجنب مخاطر التقلبات الجوية، منها ارتداء ملابس خريفية أو شتوية خفيفة، وتوخي الحذر عند الخروج في ساعات الصباح الباكر أو في وقت متأخر من الليل بسبب الشبورة المائية التي قد تؤثر على الرؤية على الطرق.

في ظل هذه التغيرات الجوية المتوقعة، من المهم أن يكون المواطنون على دراية كاملة بالحالة الجوية المقبلة وأن يتخذوا الاحتياطات اللازمة للحفاظ على صحتهم وسلامتهم. فالطقس المتقلب قد يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة نتيجة للتغير المفاجئ في درجات الحرارة، خاصة في الفترة بين النهار والليل. كما أن الأمطار المتفاوتة الشدة والنشاط القوي للرياح قد يؤثران على حركة المرور ويزيدان من خطر الحوادث على الطرق.

وعليه، يتعين على الجميع اتباع نصائح الأرصاد الجوية، مثل ارتداء الملابس المناسبة والتأكد من القيادة بحذر أثناء ساعات الشبورة المائية. بالإضافة إلى ذلك، يجب على المسافرين مراعاة هذه التغيرات في الطقس عند التخطيط لرحلاتهم أو التنقل عبر الطرق، خصوصًا في فترات الصباح الباكر أو المساء.

كما أن فصل الخريف، الذي يشهد هذه التقلبات الجوية، يتطلب أن يكون لدى الأفراد وعي بيئي تجاه الظروف الجوية المتغيرة. فالاستعداد والتأهب لهذه التحولات المناخية لا يعد أمرًا اختياريًا، بل هو ضرورة لحماية الأرواح والممتلكات. إذا التزم الجميع بالتوجيهات والتحذيرات، فإن القدرة على التكيف مع هذه التغيرات ستكون أكثر سهولة وأمانًا.