ويُعدّ نظام كوست شيلد حلاً نموذجياً وقابلاً للتطوير. وهو قادر علي مراقبة ورصد الأنشطة الساحلية بشكل آني. من الساحل وحتي البحار المفتوحة وفي المجالات الجوية علي ارتفاعات منخفضة.

يعمل نظام كوست شيلد. المزوّد بتقنيات الذكاء الاصطناعي. علي تعزيز الوعي الظرفي. مما يتيح للمشغلين اتخاذ قرارات أسرع وأكثر دقة. ويحتوي النظام أجهزة استشعار متطورة - بما في ذلك رادار CoastWatcher - تعمل علي اكتشاف مجموعة من التهديدات المختلفة. مما يضمن مراقبة مستمرة تمتد لمسافة 100 ميل بحري. بغض النظر عن الظروف الجوية.

سيعمل النظام علي دعم خفر السواحل والقوات والمؤسسات البحرية في اكتشاف التهديدات والاستجابة لها بسرعة وفعالية أكبر. مما يعزز التعاون بين الجهات المدنية والعسكرية.

يعتبر رادار CoastWatcher بعيد المدي من أهم خصائص النظام. وهو معروف بأدائه المتميز في الظروف الصعبة. يحتوي الرادار علي نظام التعرف الآلي (AIS). وهو نظام تتبع بحري يُستخدم لتعزيز سلامة وكفاءة الملاحة وإدارة حركة السفن. يحتوي النظام أيضاً علي أجهزة اتصالات لاسلكية. وأجهزة استشعار كهروضوئية بعيدة المدي. وبالإضافة إلي ذلك. يمكن تكييفه ليعمل مع الطائرات المسيرة والعوامات الصوتية والأقمار الصناعية بفضل تصميمه المتميز.

تعد أنظمة المراقبة الموثوقة ضرورية للحد من المخاطر التي تهدد السواحل والأنشطة البحرية والأمن القومي. بما في ذلك البني التحتية الحيوية مثل محطات توليد الطاقة من الرياح. وقد رسّخت شركة تاليس مكانتها كشركة رائدة في هذا المجال بإطلاقها نظام "كوست شيلد".

وقال ليونيل دي كاستيلان. نائب رئيس قسم الرادارات الساحلية والمدنية في شركة "تاليس": "تضمن تاليس من خلال منظومة كوست شيلد حلاً للمراقبة الساحلية علي الصعيد الوطني مع إمكانية الكشف المبكر عن مختلف التهديدات. استناداً إلي مجموعة متطورة من أجهزة الاستشعار وخبرتها الفريدة في مجال الذكاء الاصطناعي". وأضاف: "يمثل هذا الإنجاز خطوة مهمة في التزامنا بدعم الدول في حماية سواحلها وأصولها الحيوية".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل