مفوضية اللاجيئن: لم يتم إنشاء أي تجمعات خيم في البقاع وبعلبك الهرمل أو توسيع تجمعات قائمة - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مفوضية اللاجيئن: لم يتم إنشاء أي تجمعات خيم في البقاع وبعلبك الهرمل أو توسيع تجمعات قائمة - بوابة فكرة وي, اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 07:17 مساءً

ردت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على المعلومات التي تشير إلى إنشاء أو توسيع تجمعات الخيم في البقاع وبعلبك الهرمل، موضحة أنها "لم تنشئ أي تجمعات خيم في محافظتي البقاع وبعلبك الهرمل، كما لم يتم توسيع أي تجمعات أخرى قائمة".

وأكدت أنها "تلتزم بقرارات وزارة الداخلية والبلديات الرامية إلى إيجاد حلول للنازحين الأكثر ضعفاً واحتياجاً من اللاجئين والمواطنين اللبنانيين الذين يحتاجون إلى محلّ إقامة مؤقت وآمن"، لافتة إلى أن "أي تدخل تعتزم المفوضية القيام به إنما يتم تنفيذه بالتنسيق مع الوزارات المعنية، مع اتباع توجيهات الحكومة، بما في ذلك اللجنة الوطنية لإدارة ومواجهة الأزمات والكوارث ووزارة الداخلية".

وفيما يتعلق بمسألة العودة، أكدت "التزامها واستعدادها لتكثيف دعمها للاجئين في لبنان والدول المضيفة الأخرى في المنطقة الذين يختارون العودة بصورة طوعية لضمان عمليات عودة أكثر كرامة واستدامة"، مشيرة إلى أن "جميع اللاجئين يتمتعون بالحق الأساسي في العودة إلى بلد المنشأ بحرية وبصورة طوعية، وفي الوقت الذي يختارونه"، لافتة إلى أنه "يعود آلاف اللاجئين السوريين كل عام، على الرغم من التحديات. وقد دعمت المفوضية وستواصل دعم اللاجئين السوريين الذين يختارون العودة إلى سوريا".

وأعلنت أنها "استجابة لعمليات العودة الواسعة النطاق للاجئين السوريين من لبنان خلال الأسابيع الأخيرة، حشدت لاستجابة طارئة داخل سوريا تتضمن تواجداً على الحدود وتقديم خدمات حماية ومساعدات على الحدود وفي مناطق العودة لضمان سلامة الوافدين والمجتمعات التي تستضيفهم".

وأوضحت أنها "في مناطق العودة والنزوح داخل سوريا، عززت خدمات الحماية والمساعدة المقدمة من خلال شبكتها القائمة التي تضم أكثر من 100 مركز مجتمعي"، مشيرة إلى أن "هذه المراكز تعمل بإدارة الشركاء في جميع المحافظات الأربع عشرة وترتبط بها فرق عمل متنقلة ومجموعات متطوعين في مجال التوعية. وعلى مدار الأشهر الماضية، ضاعف مكتب المفوضية في سوريا جهوده لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين العائدين ورصد أوضاعهم".

ودعت المجتمع الدولي إلى دعم الجهود الرامية إلى توسيع نطاق برامج التعافي المبكر، سواء لتعزيز قدرات المجتمعات المضيفة أو لمساعدة العائدين على العودة بكرامة وبطريقة أكثر استدامة.

تجدر الإشارة إلى أن "النشرة" كانت قد نشرت اليوم، ضمن خانة "خاص النشرة"، مقالاً للزميل مارون ناصيف، تحت عنوان: "فضيحة مُدوّية بملف السوريين: مخيمات جديدة وتوسعة... على عينك يا أجهزة"

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق