نجحت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" فى توفير القروض للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغير، فقد منحت حجم تمويلات بلغ 65.6 مليار جنيه من أجهزة التمويل المتنوعة لأكثر من 2.9 مليون مستفيد.

وفي إطار التوسع في تطبيق استراتيجية الشمول المالي، أشار تقرير لوزارة التخطيط والتنمية الأقتصادية والتعاون الدولي إلى إنشاء وتطوير 137 فرع بنكي، وتوفير 1254 ماكينة صراف آلي نتج عنها تغطية كافة الوحدات المحلية بنسبة 100% بماكينات الصرف الآلي.

وأوضح التقرير انه تم توفير 160 ألف إنترنت بنكي، وحوالي 78 ألف محفظة هاتف محمول، و 340 ألف بطاقة مدفوعة مقدماً، و 8325 نقطة بيع بالتجزئة ورمز استجابة سريع، نتج عنها تحسن مؤشر الشمول المالي بنسبة 11 نقطة مئوية.

ويعد المشروع القومى حياة كريمة الذى تتبناه الدولة؛ لتغيير واقع حياة قرابة 60 مليون مصري يعيشون بالريف المصري، وانتشالهم من  الفقر والجهل  وانعدام التنمية لعقود والتي تعد معوقًا رئيسًا في سبيل تحقيق التنمية المستدامة ورفع معدلات النمو الاقتصادي.

كما يعد المشروع القومى " حياة كريمة" المشروع الأكبر على مستوى العالم من حيث عدد المستفيدين، البالغ عددهم في مرحلته الأولى فقط 18 مليون مواطن بعدد 1500 قرية، بتكلفة تنفيذ للمرحلة الأولى تتجاوز 350 مليار جنيه، وبعدد مشروعات يبلغ 23 ألف مشروع، وقد بلغت الإتاحة المالية في المرحلة الأولى بلغت 274 مليار جنيه من جملة المخصصات بنسبة 78%.

وأشار تقرير لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى إلى أن عدد المشروعات المنتهية بلغ 15700 مشروع، فقد تم الانتهاء من تطوير 100 قرية بتكلفة كلية 21 مليار جنيه بإجمالي مستفيدين يبلغ 1.2 مليون مستفيد.

وتعمل حياة كريمة التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر.