شارك السفير أبو بكر حفني محمود نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، نيابةً عن الوزير الدكتور بدر عبد العاطي، في أعمال مؤتمر المراجعة الوزاري الثالث للشراكة الإفريقية - التركية، والذي استضافته جيبوتي.
وأكد نائب وزير الخارجية خلال المؤتمر،أهمية الشراكات الاستراتيجية للاتحاد الإفريقي مع الشركاء الدوليين، وذلك في إطار من الاحترام والندية والمصالح المتبادلة، بما يدعم أجندة التنمية الأفريقية 2063، ومن بينها الشراكة الإفريقية - التركية التي تكتسب أهميتها من تعدد وتشابك المصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية بين الجانبين الإفريقي والتركي.
كما تناول السفير أبوبكر حفني الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية - التركية والاهتمام المصري بالعمل على تعزيز أوجه التعاون بين البلدين.
وأشار إلى رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات وكالة الإتحاد الإفريقي للتنمية - النيباد، الذراع التنفيذي التنموي للاتحاد الإفريقي، ونجاح مصر في توظيف فترة رئاستها لتسريع وتيرة تنفيذ الأهداف التنموية للاتحاد الإفريقي المتضمنة في أجندة 2063 ، والعمل مع الأشقاء وشركاء التنمية للتغلب على المعوقات وحشد التمويل للمشروعات الإفريقية الرائدة، ومنها بينها مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط VIC-MED، والطريق البري (القاهرة- كيب تاون)، فضلاً عن استكمال شبكة الربط الكهربائي بين مختلف أنحاء القارة.
وتناول نائب وزير الخارجية، الاهتمام المصري بتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة، واتخاذ عدد من الخطوات التنفيذية في هذا الصدد، من بينها إنشاء وكالة ضمان الصادرات والاستثمار في إفريقيا بهدف دعم التبادل التجاري والاستثماري بين مصر والدول الإفريقية.
ونوه السفير أبو بكر حفني إلى انعقاد اجتماع المراجعة الوزاري بالتزامن مع تتابع الأزمات والتحديات الجيوسياسية والأمنية والاقتصادية، بما لها من أثر بالغ على القارة الإفريقية، سواء من استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية، ولبنان، وسوريا، أو في التطورات المتسارعة التي يشهدها السودان ومنطقتي الساحل والقرن الإفريقي، بما يُحتم التنسيق والتعاون بين الدول الإفريقية والشركاء الدوليين لإعلاء أولويات التنمية في مواجهة دعوات العنف والصراع التي تشهدها بعض مناطق القارة.
والتقى نائب وزير الخارجية على هامش الاجتماع مع محمود علي يوسف وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي الجيبوتي، حيث سلمه رسالة من الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، تأكيداً على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، والتنسيق والتشاور الدوري بينهما على كافة المستويات اتصالاً بمنطقة القرن الإفريقي وأمن البحر الأحمر، فضلاً عن موضوعات الاتحاد الإفريقي، وعدد من القضايا العربية والإفريقية.
وكانت الشراكة الإفريقية - التركية قد تم تدشينها رسمياً في قمة اسطنبول في أغسطس 2008، حيث تُعقد القمة الإفريقية - التركية كل 5 سنوات بالتناوب، بينما يتم عقد اجتماعات وزارية دورية لمراجعة التقدم المحرز في تنفيذ خطط التعاون بين الجانبين.
وعُقدت القمة الأخيرة للشراكة التركية - ال‘فريقية في ديسمبر 2021 في مدينة إسطنبول التركية، حيث شهدت اعتماد خطة العمل المشتركة (2022 - 2026)، وإصدار "إعلان اسطنبول" حول الخمس ركائز الاستراتيجية للتعاون في مجالات؛ السلم والأمن والحوكمة، والتجارة والاستثمار والصناعة، والتعليم والمرأة والشباب، والبنية التحتية والزراعة، وتعزيز صمود للنظم الصحية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق