عاجل

«أبل» و«جوجل» تواجهان تحقيقاً بريطانياً بشأن هيمنة المتصفحات - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

إعداد: مصطفى الزعبي
أعلنت هيئة المراقبة البريطانية أن شركتي «أبل» و«جوجل» لا تمنحان المستهلكين خياراً حقيقياً فيما يتعلق بمتصفحات الويب على الهواتف المحمولة، وأوصت بمواجهة تحقيق بموجب القواعد الرقمية الجديدة في المملكة المتحدة والتي تدخل حيز التنفيذ العام المقبل.
واستهدفت هيئة المنافسة والأسواق شركة «أبل»، قائلة إن تكتيكات الشركة المصنعة لهواتف «آيفون» تعيق الابتكار من خلال منع المنافسين بمنح المستخدمين ميزات جديدة مثل تحميل صفحات الويب بشكل أسرع. وذكر التقرير أن «أبل» تفعل ذلك من خلال تقييد تطبيقات الويب التقدمية، والتي لا تحتاج إلى تنزيلها من متجر التطبيقات، ولا تخضع لعمولات متجر التطبيقات.
وقالت الهيئة الرقابية في تقرير مؤقت عن تحقيقها بمتصفحات الهواتف المحمولة والذي فتحته بعد أن خلصت دراسة أولية إلى أن «أبل» و«جوجل» لديهما سيطرة فعالة على «الأنظمة البيئية المحمولة»، وأن هذه التكنولوجيا غير قادرة على الانطلاق بشكل كامل على أجهزة «iOS».
ووجد تقرير هيئة المنافسة والأسواق أيضاً أن الشركتين تتلاعبان بالاختيارات المقدمة لمستخدمي الهواتف المحمولة؛ لجعل متصفحاتهم الخيار الأكثر وضوحاً أو سهولة.
وقالت، إن صفقة تقاسم الإيرادات بين شركتي التكنولوجيا الكبيرتين في الولايات المتحدة تقلل بشكل كبير من حوافزهما المالية للتنافس في متصفحات الهاتف المحمول على نظام التشغيل «iOS» من «أبل» لأجهزة «آيفون».
وقالت الشركتان، إنهما ستتعاونان بشكل بناء مع هيئة المنافسة والأسواق.
وقالت «أبل»، إنها لا توافق على النتائج، وأعربت عن قلقها من أن تؤدي التوصيات إلى تقويض خصوصية المستخدم وأمنه.
وقالت «جوجل»: إن «انفتاح نظام تشغيل أندرويد للأجهزة المحمولة ساعد في توسيع الاختيار وخفض الأسعار، وإضفاء الطابع الديمقراطي على الوصول إلى الهواتف الذكية والتطبيقات»، وأنها «ملتزمة بالمنصات المفتوحة التي تمكن المستهلكين».
وأفادت الهيئة بأنها «أحدث خطوة من جانب الجهات التنظيمية على جانبي الأطلسي للقضاء على هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى».
وكشف المدّعون الفيدراليون الأمريكيون، هذا الأسبوع، عن مقترحاتهم لإجبار «جوجل» على بيع متصفح كروم الخاص بها، في إطار استهداف احتكارها للبحث عبر الإنترنت.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق