قال معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن الأسابيع الخليجية تنطلق تنفيذاً لقرار المجلس الأعلى في دورته الـ35 عام 2014 في الدوحة، والذي نص على إقامة أسابيع خليجية سنوية لتعريف مواطني دول المجلس بإنجازاته في مختلف المجالات.

جاء ذلك خلال كلمة معاليه، في حفل انطلاق فعاليات الأسابيع الخليجية، والذي أقيم برعاية وحضور معالي عبدالرحمن بداح المطيري، وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب، وبمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين، وسفراء دول مجلس التعاون في دولة الكويت، اليوم الجمعة الموافق 23 نوفمبر 2024م بالتزامن مع أعمال القمة الخليجية الـ45 المزمع انعقادها في 1 ديسمبر المقبل.

وفي بداية كلمته عبّر معاليه عن شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح -حفظهما الله ورعاهما-، على دعمهما الكبير لمسيرة العمل الخليجي المشترك، كما تقدم معاليه بالشكر إلى معالي عبدالرحمن بداح المطيري ومنتسبي وزارة الإعلام بدولة الكويت، لجهودهم القيمة في التنسيق الدائم والمستمر مع الأمانة العامة، طيلة فترة الإعـداد والتحضير لإقامة الجدول الزمني لفعاليات الأسابيع الخليجية، وإلى كافة الجهات المشاركة في دولة الكويت، لاستضافتهم هذه الفعاليات.

وأشاد معاليه بالدور المحوري الذي تلعبه دولة الكويت في دعم العمل الخليجي المشترك، مشيراً إلى احتضانها مؤخراً جناح مجلس التعاون في مركز عبدالله السالم الثقافي، إلى جانب افتتاح الأسابيع الخليجية اليوم والتي تُبرز الإنجازات الخليجية المشتركة في مختلف المجالات.
وأكد معالي الأمين العام، أن الفعاليات الخليجية تعكس عمق الهوية الخليجية المشتركة وتُبرز التكامل والوحدة بين شعوب دول المجلس، متطلعاً إلى أهمية استمرار هذه الجهود لتحقيق تطلعات قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم- لرؤية مستقبلية مشرقة، داعياً معاليه المولى عز وجل أن يحفظ دول مجلس التعاون وشعوبها تحت قيادة حكيمة تسعى للخير والاستقرار والازدهار لدولها وشعوبها.