أحد الخيارات المهمة لإزالة الكربون من العالم الطبيعي هو الطحالب الزرقاء التي تعيش قرب عيون المياه الحارة في أعماق البحر. يمكن أن تسفر هذه المناطق. التي تغمرها مستويات عالية من ثاني أكسيد الكربون. عن استراتيجيات لمعالجة المستويات المتزايدة لهذا الغاز.

كان هذا حدس العلماء بمعهد وايس بجامعة هارفارد. ثم اكتشفوا نوعًأ من الطحالب أطلقوا عليها اسم تشونكوس Chonkus. وهي سريعة النمو وخلاياها الفردية كبيرة.

قام ماكس شوبيرت وبريت تيرني مع أعضاء آخرين في الفريق البحثي بجمع هذه الطحالب قرب جزيرة فولكانو الإيطالية. وهي بيئة بحرية معروفة بمستوياتها العالية من ثاني أكسيد الكربون.

تنموتشونكوسبسرعة في وجود غاز الدفيئة. وهيتغوص بسرعة أيضًا. وتجمع الكربون فيما يشبه زبدة الفول السوداني الخضراء الكثيفة. وفقًا للبيان الصحفي. ونظرًا لأنها معتادة علي التسكع قرب عيون المياه الحارة. يمكنها أيضًا تحمل درجات الحرارة المرتفعة. وهذا يجعلها مناسبة للتخلص من الكربون في التطبيقات الصناعية.

قال تيرني: السمات التي لاحظناها فيتشونكوسليست مفيدة في بيئتها الطبيعية.القدرة علي النمو بكثافة عالية في درجات حرارة أعلي مفيدة جدًا في البيئات الصناعية. ويمكن أن تساعد في إزالة المزيد من الكربون. هناك كمية مذهلة من التنوع الميكروبي في العالم. ومن المفيد البحث عن الميكروبات التي تنجح في البيئات المرابطة بالإنسان.

وفقًا للباحثين. يمكن أن توفر هذه العملية الطبيعية للصناعات من 15 إلي 30% من تكاليف الطاقة المستخدمة عادةً لتركيز وتجفيف الكربون. ولا تنتهي الفوائد عند هذا الحد. وجدت مراجعة أجريت عام 2022 لاستخدام الطحالب في إزالة الكربون أن الطحالب الزرقاء يمكن أن تعطينا منتجات مفيدة مثل الوقود الحيوي والبلاستيك الحيوي. تنضم تشونكوس أيضًا للبكتيريا الأخري الموجودة في الكهوف والتي يمكن أن تبلور الكربون في 10 أيام فقط. رغم أن هذه العملية تستغرق حوالي 10 سنوات في الظروف العادية.

يأمل العلماء في الاستفادة من الميكروبات ليس فقط لعزل الكربون. ولكن في مجالات مناخية أخري مثل استعادة أنظمة الشعاب المرجانية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل