جاء ذلك، فى باكورة انطلاق تلك الحلقات التشاورية التى عقدت، بقاعة الاحتفالات بالمدرسة اليونانية الحديثة ببورسعيد ، تحت رعاية محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم ، واللواء محب حبشى محافظ بورسعيد ، والانبا تادرس أسقف المحافظة ، والقمص بولا سعد الممثل القانونى لمدارس المطرانية بالمحافظة ، وحضرها لفيف من المسئولين بوزارة التربية والتعليم بالقاهرة تتقدمهم : د. هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام بالوزارة  ، ورمضان عبد الحميد مدير عام التعليم الاعدادى ، وسحر الالفى مدير التعليم الخاص ، ومحمد عبد الرحمن عضو للتعليم الابتدائي بالوزارة .

وحضر  محمود بدوى مدير التعليم العام ، وهشام الجعبرى مدير إدارة شرق التعليمية، وفاطمة هجرس وكيل ادارة شرق، ود, أمال شعبان مديرة إدارة التعليم الابتدائي ،

و د،سوزان بغدادي مديرة المدارس الرسمية والمتميزة للغات، ولمياء الجهينى مدير إدارة المدارس الخاصة، ومحمد رفعت مدير التعليم الاعدادى ، وستوته عبد الله مديرة التعليم الثانوى ، وسامي الرشيدى رئيس مجلس أمناء شرق التعليمية ، ولفيف كبير من قيادات التعليم ببورسعيد ، وأولياء أمور الطلاب .

وفى البداية أكدت فى كلمتها د. هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام بالوزارة، بأن هذه اللقاءات التشاورية تستهدف تقريب وجهات النظر بين جميع أطراف العملية التعليمية من قيادات ومعلمين وأولياء أمور ، وتغليب مصلحة الطالب وصولا لتقديم خدمات تعليمية حقيقية ، ترتقي بالأداء التربوى داخل المدارس بصفتها المكان الوحيد والشرعى لتلقى العلم والمعرفة .

عقب ذلك، ناقشت منصة الاجتماع، آراء ومقترحات أولياء الأمور، والمعلمين،  وحظى موضوع التقييم الحديث للطلاب الذى تتبناها الوزارة حاليا لربط الطالب بمدرسته، بنصيب الأسد فى ذلك النقاش الايجابى، إلى جانب قيام أولياء الأمور بتوجيه الشكر لمعلمي المدارس لدعمهم للطلاب علميا وتربويا ونفسيا ، وحسن معاملتهم وادائهم  الجاد لعملهم . 

وفى آخر لقاء تشاوري ، والذى عقد بمدرسة بورسعيد الثانوية للبنات، أكدت د. هالة عبد السلام مدير الإدارة المركزية للتعليم العام بالوزارة،أن القرارات الجديدة للوزارة  تهدف فى المقام الأول الى ضرورة تواجد الطالب داخل المدرسة لتلقي العلم، إلى جانب ممارسة الأنشطة التربوية واكتساب مختلف الخبرات والمهارات من معلميه، فالمدرسة بالنسبة للطالب هى الحياة .

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل