طرطوس-سانا

انطلقت اليوم فعاليات مهرجان القصة القصيرة على خشبة مسرح المركز الثقافي في طرطوس والذي يستمر ثلاثة أيام حيث يتضمن معرضاً للكتاب وجلسات حوارية وقراءات قصصية وورشات أدبية للأطفال واليافعين والموهوبين.

وبيّن كمال بدران مدير الثقافة بطرطوس أن مهرجان القصة القصيرة السنوي فرصة لإفساح المجال لنخبة الأدباء والكتاب في طرطوس والمحافظات الأخرى لعرض نتاجهم الأدبي والفني مشيراً إلى أن المهرجان يُفتتح بمعرض للكتاب من منشورات وزارة الثقافة بعناوين جديدة ومتنوعة وحسومات جدية.

وتستمر فعاليات المهرجان ثلاثة أيام وتتضمن تكريماً للأديب والقاص الدكتور عدنان رمضان من باب لمسة الوفاء لكتاباته وتحفيز الكتّاب على التميز والإبداع في إنتاجاتهم الأدبية وجلسات حوارية وقراءات قصصية.

وفي القراءة النقدية لأعمال رمضان بيّن الأديب والمترجم مالك صقور أن الأديب رمضان من بداية يفاعته هجع الأدب في أعماقه لكن الطب شغل الحيز الكبير من وقته ولديه أربع مجموعات قصصية ورواية ومسرحية وعدد من المقالات المترجمة الأدبية والعلمية مشيراً إلى أن الأديب رمضان ابن بيئته وعكس تجربته كطبيب في قصص واقعية مستمداً منها عناصر قصته في شخصياتها وأحداثها وأكد أن تجربته من القاع الاجتماعي تنطلق من عاطفة نبيلة وصدق فني.

وأضاف صقور: إن رمضان في مجموعاته القصصية لم يقع في فخ الغموض والزخرفة إنما كان في لغته البسيطة والآسرة في الوقت نفسه يعبر عن عمق إدراكه ومعاناته ففي بعض قصصه يمزج بين الفكاهة ومرارة الحزن العميق.

وتطرق الباحث علم الدين عبد اللطيف إلى رواية (أيام الحيرة) للدكتور رمضان لافتاً إلى إقامة مهرجانات القصة القصيرة سواء في مقر اتحاد الكتاب العرب أو في المراكز الثقافية وتفعيل النشاطات الثقافية عبر المهرجانات متمنياً أن يكرم جميع الأدباء الزملاء بهذه الطريقة.

يذكر أن الدكتور عدنان رمضان اختصاصي في الجراحة العامة والطب الشرعي عضو جمعية القصة والرواية في اتحاد الكتاب العرب يكتب منذ ستينيات القرن الماضي، وتطرق إلى شتى مجالات الأدب.

نجوى العلي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen