قررت المحكمة حجز قضية صفعة عمرو دياب إلى جلسة 7 ديسمبر للنطق بالحكم في واقعة اتهامه بالتعدي على الشاب سعد أسامة في أحد حفلا الزفاف قبل أشهر.

محامي الشاب المصفوع يطالب بالتعويض

وتصاعدت الأزمة خلال الجلسة التي غاب عنها الفنان عمرو دياب، إلا أن فريق الدفاع عنه حضر لنفي وقوع أي اعتداء غير مبرر من الفنان، وأن الشاب هو من حاول وضايقته وشده بطريقة غير لائقة.

واستمر تبادل الاتهامات والروايات في الجلسة حيث طالب فريق الدفاع عن الشاب سعد أسامة الحصول على تعويض قيمته 5 ملايين جنيه عن الأضرار التي لحقت به سواء النفسية أو المادية.

وأوضح محامي سعد أسامة أن الاعتداء وقع أمام عدد كبير من الحضور وهو ما تسبب في شعور الضحية بالاكتئاب والتعرض إلى التنمر الاجتماعي، مؤكداً أنه لم يكن يقصد الاعتداء، ولكن حاول فقط التقاط صورة تذكارية مع الفنان عمرو دياب.

بدأت تلك الواقعة في حفل زفاف، ولكنها تحولت إلى اتهامات داخل ساحات القضاء، وتبادل الهجوم بين الطرفين.

وتابع محامي سعد أسامة أن عمرو دياب تعدى على موكله، ولم يكتف بذلك، بل ذهب إلى القسم من أجل تحرير محضر ضده، سابقاً الأمر: "ضربني وبكى وسبقني واشتكى".

ووجه الاتهامات لعمرو دياب بمعاملة الشاب بهذه الطريقة؛ لأنه لم يكن من أصحاب الزفاف، قائلاً: "ضربه على وجه لأنه لم يكن من البهوات والبشوات".

ونفى الاتهامات التي وجهها عمرو دياب للشاب بالتعدي عليه، مؤكداً أنه أمر غير صحيح، مؤكداً أنه اقترب فقط من عمرو دياب، وجذبه من أجل التصوير معه، وليس الاعتداء عليه.

وأشار إلى تصريحات الضحية في النيابة من تضرره؛ بسبب تلك الواقعة واضطراره لترك العمل، مشيراً إلى أنه قال أمام النيابة إنه لم يقم برد الاعتداء بسبب كون عمرو دياب في سن والده، متابعاً: "أبوه قال لو ضربوه بالنار كان أهون من ضربه بالقلم".

مذكرة دفاع عمرو دياب

ومن جهته، قدم المحامي أشرف عبد العزيز، وكيل الفنان عمرو دياب، مذكرة دفاع أمام هيئة المحكمة التمس فيها براءة موكله من التهم المنسوبة إليه. وجاء نص المذكرة موضحاً أن الواقعة كانت في إطار الدفاع عن النفس، وأن موكله لم يتجاوز حدود هذا الدفاع.

ولفت إلى انتفاء أركان جريمة الإصابة العمدي، حيث أشار الدفاع إلى عدم تحقق أركان جريمة الإصابة العمدية، كما هو موضح في قرار الاتهام.

وأوضح أن هناك تناقضاً في الأقوال، والتي من بينها أقوال المدعي "سعد أسامة سعد" بين ما ورد في محضر جمع الاستدلالات وما أدلى به أمام النيابة العامة، وهو ما يخالف ما أظهره مقطع الفيديو المرفق.

وأوضح الدفاع أن الأوراق تثبت أن الفنان عمرو دياب كان أول من تقدم ببلاغ ضد المدعي، موضحًا أن الأخير قام بعد التقاط الصورة بالإمساك به والضغط عليه، مما سبب مضايقته، وهو ما وثقته الكاميرات.

وختم الدفاع بعرض فيديو الواقعة أمام هيئة المحكمة، حيث ظهر المدعي، على الفنان عمرو دياب أثناء الحفل، داعمًا موقف موكله ومطالبًا ببراءته.

بداية الأزمة: "صفعة عمرو دياب"

شهد حفل زفاف ابنة المنتج محمد السعدي واقعة أثارت جدلاً واسعًا، حيث ظهر في مقطع فيديو شاب يُدعى سعد أسامة يحاول التقاط صورة مع الفنان عمرو دياب بعد انتهاء فقرته الغنائية، إلا أن الأمور تصاعدت سريعًا عندما قام الفنان بصفع الشاب على وجهه، وهو ما تسبب في أزمة وصلت للقضاء.

الحادثة، التي وثّقتها الكاميرات، أثارت موجة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، وانقسمت الآراء بين من تعاطف مع الشاب، ومن دافع عن موقف الفنان.