مكاسب كثيرة.. من قمة العشرين - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مكاسب كثيرة.. من قمة العشرين - بوابة فكرة وي, اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 01:19 مساءً

قال الخبراء ان مشاركة مصر بقمة العشرين يعمل علي تعزيز التجارة البينية وزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر ودول مجموعة العشرين وفتح أسواق جديدة للمنتج المصري بدول المجموعة إضافة لتعزيز التعاون الدولي والشراكة الاقتصادية بين مصر ودول مجموعة العشرين في مجالات متعددة كالتجارة والاستثمار والأمن الغذائي والتنمية المستدامة. خاصة مع ما تمتلكه دول المجموعة من خبرات تكنولوجية متقدمة في الصناعة والزراعة وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وغيرها, إضافة إلي تحقيق مكاسب الترويج للسياحة المصرية وجذب الوفود السياحية من دول المجموعة لزيارة مصر .

يقول د. رشدي فتحي استاذ وئيس قسم الاقتصاد تجارة دمياط ان مجموعة العشرين هي منتدي للتعاون الاقتصادي والمالي بين هذه الدول وجهات ومنظمات دولية تلعب دوراً محورياً في الاقتصاد والتجارة في العالم. ويضم أكبر عشرين اقتصاداً علي مستوي العالم. وفي عضويته 19 دولة والاتحاد الأوروبي. ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي لدول العشرين مجتمعة مع الاتحاد الأوروبي 84.65 تريليون دولار. وهو ما يمثّل 85% من إجمالي الإنتاج العالمي. وتستحوذ علي 75% من حجم التجارة العالمية وتضم ثلثي سكان الكرة الأرضية. وتعقد اجتماعها هذا العام في البرازيل تحت شعار "كوكب عادل ومستدام "  
أضاف أنه تم تدشين تحالف عالمي لمكافحة الفقر والجوع. ويهدف الي القضاء علي الفقر والجوع. من خلال حشد الموارد المالية والمعرفية لتسريع وتيرة الجهود العالمية لمكافحة الفقر والجوع. باعتبارهما علي رأس أهداف التنمية المستدامة.

أوضح أن مصر تمثل صوت الدول النامية في هذه القمة وانضمت مصر الي التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع .وتتطلع  الي تحقيق العديد من الفوائد الاقتصادية تتمثل في بناء وعقد الشراكات الدولية مع دول المجموعة والمؤسسات الدولية المعنية لتوفير التمويل الميسر للتنمية.. ونقل وتوطين التكنولوجيا وخاصة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي ودعم جهود تحقيق الأمن الغذائي . والدعوة الي تدشين مركز عالمي. لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية في مصر لضمان أمن الغذاء وتعزيز سلاسل الإمداد المرتبطة به. وكذلك القوي الدولية علي القيام بدورها الوقف الفوري لتلك المأساة الانسانية في غزة ولبنان وإنقاذ المدنيين ممن يعانون أوضاعا معيشية كارثية والقضاء علي هذه الحرب لتحقيق الاستقرار السياسي في المنطقة بما ينعكس إيجابا علي الأوضاع الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة ومصر بصفة خاصة.

يؤكد د. أشرف منصور الاستاذ بكلية إدارة الأعمال بجامعة حلوان أن حرص القيادة السياسية للدولة المصرية علي المشاركة في الملتقيات الإقتصادية الدولية الهامة - والتي منها مجموعة العشرين. التي انعقدت الاسبوع الماضي بالبرازيل - أمراً ايجابياً. حيث تستطيع الدولة المصرية من هذه المشاركة تحقيق العديد من المكاسب الاقتصادية. وفي مقدمتها:
التأكيد علي المكانة التي تحظي بها الدولة المصرية من قبل دول مجموعة العشرين. من خلال الحرص علي حضورها مثل هذه الملتقيات الاقتصادية العالمية. لمعرفة وجهة نظرها في المشكلات الاقتصادية التي تواجه دول القارة الأفريقية .

عرض أهم المشكلات التي تواجه اقتصاديات الدولة النامية بشكل عام والدولة المصرية بشكل خاص. للحصول علي تجارب دول مجموعة العشرين بشأن مواجهة ومعالجة مثل هذه المشكلات.
إبراز أهم الفرص والحوافز الاستثمارية داخل الدولة المصرية. خصوصاً بعد الانتهاء من تنفيذ العديد من مشروعات البينة التحتية. ومن ثم جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية من دول مجموعة العشرين. الأمر الذي يزيد من التدفقات النقدية الدولارية الداخلة لبيئة الأعمال المصرية.
?الدخول في اتفاقيات إقتصادية مع دول مجموعة العشرين. لزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وهذه الدول. مما ينعكس علي زيادة الصادرات المصرية لهذه الدول. خاصة وأن مجموعة العشرين تضم أقوي اقتصاديات علي مستوي العالم.
الدخول في اتفاقيات مع أهم المؤسسات المالية العالمية. وعلي رأسها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. لمساعدة الدولة المصرية في التعامل مع التحديات المالية التي تواجهها.

أهمية المشاركات المتكررة

يقول د. وليد الجبلي استاذ الاقتصاد المساعد بكلية البنات القبطية بالعباسية مشاركة مصر في قمة العشرين تعتبر فرصة لتعزيز دورها الإقليمي والدولي حيث تؤكد مشاركتها المتكررة علي مكانتها المتنامية كلاعب رئيسي علي الساحة الدولية. وتتيح القمة الفرصة لبناء علاقات وثيقة مع قادة الدول الأعضاء وتطوير شراكات اقتصادية وسياسية. بالإضافة إلي طرح القضايا التي تهم المنطقة العربية وأفريقيا والتي تعد القضية الفلسطينية علي رأسها وتسليط الضوء علي معاناة الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة .بالإضافة إلي قضايا الأمن الغذائي حيث تلعب مصر دورا حيويا في تعزيزه من خلال طرح المبادرات وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال الزراعة وإدارة الموارد المائية.  وبيان دور مصر الريادي في مواجهة الازمات الإنسانية من خلال تقديم المساعدات للدول الشقيقة والصديقة واستضافة اللاجئين " 10 ملايين لاجئ " وتوفير الحماية والخدمات الإنسانية.بالإضافة الي قضايا تغير المناخ وقضايا الفقر والازمات المالية

أضاف أن مشاركة مصر في القمة تمثل فرصة ذهبية لجذب المزيد من الاستثمارات وتسليط الضوء علي فرص الاستثمار المتاحة من خلال التركيز علي القطاعات التي تتمتع بامكانيات نمو عالية مثل الطاقة المتجددة وعرض المشاريع التي تدعم الابتكار والتحول الرقمي مع بيان الإصلاحات الإقتصادية التي نقذتها الحكومة لتحسين بيئة الأعمال. وعرض المشاريع التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة والتأكد علي ان مصر ملتزمة بحماية البيئة وتطبيق المعايير البيئية

 طالب د. الجبلي الدولة المصرية باستغلال مثل هذه التجمعات الدولية مثل قمة العشرين للتسويق المكثف لفرص الاستثمار المتاحة والتأكد علي الاستقرار السياسي والإقتصادي والتعاون مع القطاع الخاص والتركيز علي التكنولوجيا والاستدامة

يري الدكتور محمد حمدي عوض المدرس بكلية التجارة جامعة القاهرة أن قمة العشرين التي انعقدت الاسبوع الماضي في العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو تعد من أهم وأبرز القمم والفعاليات الدولية التي تسعي إلي تعزيز التعاون بين القوي الاقتصادية الكبري في مختلف القضايا الاقتصادية والسياسية والبيئية والاجتماعية من أجل تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار المالي العالمي. وسوف تحقق مصر من المشاركة في هذه القمة العديد من المنافع أهمها زيادة حجم التبادل التجاري وفتح أسواق جديدة مع القوي الاقتصادية الكبري المشاركة في هذه القمة حيث تمثل مجموعة العشرين نسبة كبيرة من التجارة العالمية

 أضاف أن هذه القمة كانت فرصة لتعزيز مكانة مصر الإقليمية والدولية من خلال المساهمة في صياغة السياسات العالمية وعرض قضايا الدول النامية خاصة فيما يتعلق بمكافحة الفقر والجوع وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية. بالإضافة إلي ذلك يمكن لمصر الاستفادة من خبرات وتجارب الدول الكبري في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا والتحول الرقمي. وكذلك التجارب المتعلقة بمواجهة التحديات المناخية والانبعاثات الكربونية
أشار إلي انه يمكن لمصر خلال الترويج لفرص الاستثمار المتاحة من أجل تكوين شراكات جديدة وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية خاصة في مجالات الطاقة النظيفة والصناعة.

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق