عاجل

الأمير سعود بن نايف يفتتح مؤتمر الفن الإسلامي بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

أمير الشرقية يفتتح مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية لتعزيز التراث الحِرفي

الاحد 24 نوفمبر 2024 | 06:23 مساءً

أمير الشرقية يفتتح مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية لتعزيز التراث الحِرفي

أمير الشرقية يفتتح مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية لتعزيز التراث الحِرفي

واس

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، اليوم أعمال النسخة الثانية من مؤتمر الفن الإسلامي، الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالتعاون مع جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد. ويقام المؤتمر تحت عنوان 'في مديح الفنان الحِرفي' في الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر الجاري، بمشاركة نخبة من المسؤولين والمثقفين والباحثين في التراث والفن الإسلامي.

إحياء التراث الفني الإسلامي

شهد المؤتمر استعراض معارض مصاحبة تسلط الضوء على دور الحِرفيين المعاصرين في الحفاظ على التقاليد الفنية الإسلامية. وأشاد الأمير سعود بن نايف بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين للمساجد وعمارتها، معتبرًا المؤتمر فرصة لتعزيز الوعي بتاريخ العناية بالمساجد وتنوع فنونها المعمارية عبر العصور.

دور بارز لجائزة الفوزان في حفظ التراث

تحدث الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين ورئيس مجلس أمناء جائزة عبداللطيف الفوزان، عن أهمية الحفاظ على الموروث الإسلامي وتراثه الفني، مشيرًا إلى إنجازات الجائزة في مجال عمارة المساجد واعتماد كود بناء المساجد بالتعاون مع الجهات المعنية.

فعاليات مميزة لتعزيز الفنون الحرفية

يمتد المؤتمر لستة أيام تتضمن محاضرات وورش عمل ومعارض وعروض حية يقدمها حِرفيون محترفون. ويجمع الحدث نخبة من المتخصصين من أكثر من 13 دولة لاستكشاف الاتجاهات الحديثة في الحِرف الإسلامية، بمشاركة 50 مشاركًا و27 متحدثًا.

عام الحرف اليدوية في المملكة

تتزامن النسخة الحالية من المؤتمر مع إعلان عام 2025 عامًا للحرف اليدوية في المملكة، بهدف دعم التراث الثقافي وزيادة الوعي بأهمية الحرف السعودية. ويتناول المؤتمر موضوعات تشمل استدامة الحرف اليدوية، تأثيرها على المجتمعات، ودور المتاحف في الحفاظ على هذا التراث.

يشكل المؤتمر منصة فريدة لتسليط الضوء على العلاقة بين الحِرفيين والرعاة والتقنيات التقليدية، ما يعكس التزام المملكة بحماية التراث وتعزيزه ضمن رؤية ثقافية شاملة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق