سؤال أعيد مراراً و تكراراً في مختلف البرامج الرياضية مفاده (من يجرؤ على هزيمة الهلال ؟) و كانت الإجابة من أبناء الدانة و بريمونتادا لم تكن تخطر ببال أحد بعد أن اعتقد الجميع أن الفوز الهلالي سيتحقق لا محالة و بنتيجة عريضة إلا ان اصرار نجوم الخليج و الدفاع الهلالي المهتز جعل النتيجة تتجه بعيداً عن كل التوقعات !
عودة إلى السؤال فقد رددت عليه مرتين بنفس الإجابة في الموسم المنصرم إلا و هي (لا يوجد فريق في العالم لا يخسر طال الزمن او قصر) صحيح أن الهلاليين كانوا يمنون النفس بخمس مباريات اضافية بلا خسارة ليتم كسر رقم النادي الأهلي و لكن كسر اي رقم مهما كان صعوبته و حلاوته لا تضاهي موقع اي فريق بنهاية الجولة ٣٤ من الدوري لأن المركز الأول هو ما تصبو اليه كل الفرق و معه يتحقق الدوري فالرقم ٥١ للأهلي دورياً لم يمنحه لقب بطل الدوري لموسم ٢٠١٤-٢٠١٥ بل ذهب للنصر برغم ان الاهلي هزم النصر بطل الدوري ذهاباً و اياباً !
في مقولة للأمير الشاعر (شبيه الريح) عبدالرحمن بن مساعد (الهلال ينثر الفرح في كل مكان ففوزه يسعد محبيه و خسارته تسعد منافسيه) لذا كانت الفرحة عارمة ليلة البارحة من جميع الجماهير قاطبة (بإستثناء الهلالية) لأسباب مختلفة بعد طول إنتظار للإجابة على ذلك السؤال الصعب و الذي لم تستطع كافة فرق الدوري قاطبة من تحليله و فك طلاسمه لمدة تخطت ال ٥٠٠ يوم و كانت الإجابة السهلة من المعلم دونيس و طلابه النجباء و للهلاليين (الزعلانين) اهمس لهم حينما يكون الفوز على فريقك (حلم) لا يقدر عليه الملاحقين و خسارته (أمنية) يبحث عنها المنافسين و (متعة) حتى لو تحققت بأقدام الآخرين تدرك حقاً حجم عظمة الهلال !
الجولة ١١ ذهبت صدارتها للإتحاد بفارق نقطتين عن الهلال و ٨ نقاط عن النصر و الشباب و القادسية و لا يزال الفتح يترنح في المؤخرة وحيداً !
الجولة الخامسة أسيوياً ستكون بطابع خليجي لممثلينا و سيغادر كلاً من الهلال و النصر إلى قطر و يستقبل الاهلي شقيقه العين و كامل الامنيات للجميع بالفوز و مواصلة التمسك بالمراكز الأولى و السؤال الصعب .. مع الخليج .. بات سهلاً !
@DrKAlmulhim
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق