يعقد الاتحاد السعودي لكرة القدم اجتماعاً اليوم الأربعاء، سيكون من أهم ملفاته تحديد بديل لحسين الصادق الذي اعتذر عن عدم الاستمرار في منصبه كمدير فني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم. المملكة العربية السعودية. وتم قبول الاستقالة أمس الاثنين.

ويتواجد على طاولة مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم عدد من الأسماء البارزة، في مقدمتهم النجم الدولي السابق أسامة هوساوي، وكذلك صالح الداود، بالإضافة إلى عبدالرحمن القحطاني ونايف القاضي.

وستكون هذه الأسماء البارزة ضمن عدة خيارات يناقشها صناع القرار في الاتحاد السعودي لكرة القدم من أجل حسم ملف بديل الصادق وإعلان المدير الإداري الجديد للأخضر.

اتجه هوساوي، نجم الكرة السعودية الذي اعتزل اللعبة منذ عدة سنوات بعد تمثيل أندية الوحدة والهلال والأهلي، إلى تطوير القطاع الرياضي الأكاديمي، حيث حصل على درجة الماجستير في أعمال كرة القدم وحصل على دورة في الإدارة الرياضية والفنية ورخصة أوروبية من المستوى الأول حصل عليها الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بالإضافة إلى من العمل ضمن الجهاز الفني والإداري لنادي شاتورو الفرنسي لمدة موسمين هما الأخيرين له. الذي كان المدير الرياضي للنادي وكان أيضًا من بين مؤسسي اتحاد لاعبي كرة القدم. السعوديين ورئيسهم.

وخاض هوسوي تجربة احترافية مع نادي أندرلخت البلجيكي وعدد من الأندية المحلية ومثل المنتخب الوطني في 135 مباراة دولية، قبل أن ينهي مسيرته الدولية كقائد للمنتخب في نهائيات كأس العالم 2018.

وتم تعيين هوساوي مؤخراً مساعداً للمدير الفني في الاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي يملكه الفرنسي ناصر لارغيت.

عبدالرحمن القحطاني، بدأ مشواره الكروي في صفوف فريق الاتفاق، وخاض تجربة احترافية مع الاتحاد ومن ثم النصر، فيما يملك خبرة غنية عبر مسيرته الرياضية.

صالح الداوود، عدا عن كونه لاعب كرة قدم سابق، يتمتع بخبرة كبيرة في مجال كرة القدم من خلال مسيرته الرياضية الغنية المليئة بالعديد من الإنجازات الكروية.

وبعد اعتزاله كرة القدم، لم يبتعد الداود كثيراً عن الملعب حيث عمل في عدة مناصب إدارية وكان لاعباً فاعلاً، بالإضافة إلى تواجده كمحلل فني في عدة قنوات محلية وخليجية. ويعمل داود حالياً مسؤولاً إدارياً لمراكز التدريب الإقليمية التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم.

أما نايف القاضي لاعب فريق الأهلي والشباب السابق فهو شخصية لها خبرة كبيرة في ملاعب كرة القدم السعودية، وهو المدير التنفيذي للكرة بالنادي الأهلي.

ومن تاريخ الأخضر السعودي الطويل، كانت هناك أسماء لامعة وبارزة في الإدارة أو الإشراف على كرة القدم، على رأسهم الأمير الراحل عبدالرحمن بن سعود في فترة سابقة، قبل أن يخلفه الأمير فهد بن سلطان، ثم فهد. ونجح الدهمش وعلي داود في المنصب، مروراً بأحمد عيد، قبل أن يحضر الأمير تركي بن ​​خالد.

ويتولى فهد المسيبح تدريب المنتخب السعودي منذ عام 2005، وكان من أبرز الأسماء التي شغلت هذا المنصب، قبل أن يرحل في 2011 ويخلفه خالد المعجل، ثم زكي المعجل، ثم ماجد. وتولى عبد الله النجم الأسطوري هذا المنصب، ولكن قبل رحيله بفترة قصيرة جداً خلفه مؤقتاً، حتى الحسين وجاء الصادق يوم اعتذاره.

واستقال الصادق من منصبه بعد أن قدم خطاب اعتذار إلى مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، والذي تم قبوله وشكره على مساهمته.

وتعرض الصادق، الذي ساعد الخضر السعودي في الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2022، لانتقادات إعلامية منذ نهائيات كأس آسيا 2023 لكنه بقي في منصبه حتى رحيله الذي جاء بعد أسابيع قليلة من رحيل الإيطالي روبرتو مانشيني. ترك مكانه، وعودة الفرنسي هيرفيه رينارد.

وسيبدأ المدير الفني الجديد للمنتخب السعودي، مسؤولياته في المعسكر الإعدادي للمنتخب السعودي، والذي سيبدأ يوم 8 ديسمبر المقبل، حيث يستعد للمشاركة في النسخة الـ26 من كأس الخليج العربي، المقرر لها الكويت في حوالي الساعة الرابعة. أسابيع.