متابعة: ضمياء فالح
أكد أسطورة ليفربول الإنجليزي أيان راش، الهداف التاريخي للنادي، أهمية تمديد عقد نجمه المصري محمد صلاح (32 عاماً)، الذي وفق التقرير يتقاضى 300 ألف إسترليني أسبوعياً، على خلفية آخر تصريحات للمهاجم المصري فيما يتعلق بمستقبله أكد فيها أنه قد لا يبقى في «الريدز».
وقال راش: «أنا وصلاح نتحدث كثيراً، يتكلم الناس عن بقائه أو رحيله، وأنا فقط أريد الاستمتاع بمشاهدة ما يفعله في الملعب. إنه متعة للنظر، تظن أنه لم يفعل أي شيء في 20 دقيقة ثم يبرز ليسجل هدفاً أواثنين. لا يمكن لليفربول شراء هذا، هذا شيء مميز ومن لاعب مميز. الجميع يريد بقاءه».
وعن مستوى كتيبة آرني سلوت قال راش: «لست متفاجئاً، كنت دوماً أقول إن الفريق سيمر بظروف صعبة بعد رحيل كلوب لكن كنت معهم قبل الموسم وكانوا رائعين مع المدرب الجديد. المشوار لا يزال طويلاً، لكني سعيد بتصدر الفريق واستضافة الأنفيلد مباراتيه أمام ريال مدريد ومانشستر سيتي هذا الأسبوع. لا نحصل على مواجهات كبيرة مثل هذه، وسيقف المشجعون لدعم اللاعبين. ليفربول أكثر صبراً بعض الشيء الآن، لكنه لا يزال يخلق فرص تسجيل ويمتع المشاهدين».
من جهته، شرح خبير لغة الجسد دارين ستانتون ما كان يرمي إليه صلاح في المقابلة وقال: «صلاح يبعث سهام تحذير للإدارة، يبدو صادقاً في قوله إنه يريد إكمال ما تبقى في مسيرته مع ليفربول، لكن وضع يده على فمه يشير إلى شعوره ببعض الضغوط كي لا يقول المزيد، وعندما وضع يده على رأسه هذه إشارة إلى شعور بالقلق والغضب أيضاً». وتحدث ستانتون عن احتفالية صلاح برمي السهم، وقال: «سحب السهم ورميه، هذه إشارة قوية لوجود شيء مخفي في مكان مكشوف. هل يعلم صلاح شيئاً لا يعلمه الآخرون؟ هل تفاوض مع أطراف أخرى؟ احتفاليته مثيرة للجدل، وربما بعد عام أو اثنين نستطيع فك شيفرتها. أعتقد أن من المهم مراقبة ما سيفعله، لأنني أعتقد أنه ربما سيعلن شيئاً يفوق التوقعات».
من جهتها، حذرت صحيفة الميرور مجموعة فينواي المالكة للنادي من انقطاع العلاقة بينها وبين المشجعين في حال ترك صلاح يرحل مجاناً في الصيف، فيما انتقد مدافع ليفربول جيمي كاراغر النجم المصري ووصفه بـ«الأناني» وقال: «طبعاً هناك مباحثات لكن في الوقت الراهن هناك فروقات في التقييم بين صلاح ووكيل أعماله والإدارة فيما يخص مدة العقد. سبب عدم تقديم ليفربول عرضاً لصلاح حتى الآن هو الخشية من رفض صلاح العرض، وأنا متلهف لتوصلهما إلى تسوية، لكن علي الاعتراف بأن لدي خيبة أمل من صلاح، هذه المقابلة غطت على القصة الأكثر أهمية وهي مواجهة ريال مدريد ومانشستر سيتي. كلنا نعرف أن صلاح يتوقف في المنطقة المختلطة مرتين في الـ7 سنوات مع النادي، ومراسل ليفربول يعرف هذا جيداً، لكنه توقف فيها للمرة الثالثة في ملعب خارجي وبعد الفوز على ساوثمبتون ليقول ما قاله. سيكون أنانياً إن واصل تعليقاته العلنية أو واصل وكيل أعماله تغريداته المشفرة، هذا يعني أنهما يفكران في أنفسهما وليس في النادي».