نفى مدير عام العلاقات العامة السابق للامانة العامة لمجلس الوزراء د. عبدالفتاح فريد ناشر السقلدي صحة ما أوردته موقع ( المشهد اليمني و صحيفة الايام العدنية ) صحة الانباء التي تتحدث عن تبنيه هجوم إعلامي ضد مجلس القيادة الرئاسي بدعم و تكليف من رئيس الحكومة أحمد بن مبارك
وأكد بن فريد السقلدي " عن تمسكه في مواقفه الثابتة في أهمية تفعيل مؤسسات الدولة في العاصمة عدن و أبرزها مؤسسة رئاسة الوزراء و ضرورة الاصلاح الاداري و تطبيق النظام و القانون و منح الكادر الوظيفي مستحقاته القانونية و أبرزها التامين الصحي .
وأضاف لقد قدمنا كل ما نستطيع من جهود في محاولة للنهوض برئاسة الوزراء وتفعيل وجودها في عدن باشراف طاقم كبير من الكوادر الفاعلة لكن تلك الجهود لم يحالفها النجاح وهذا ماحذرنا منه منذ أكثر من عامين و قد دفعنا ثمن مواقفنا بالاعتداء في بوابة رئاسة الوزراء و المنع من دخول مقر عملنا بتاريخ ١٧ سبتمبر ٢٠٢٣ ثم ما تبعها من إجراءات عقابية طالتنا وهي الفصل من منصب مدير عام العلاقات العامة للامانة العامة لمجلس الوزراء و إيقاف المستحقات و رفض التعامل مع كل مطالباتنا القانونية الى الامين العام مطيع دماج طيلة عامين بالتحقيق في قضية الاعتداء علينا و رد الاعتبار ، حتى تم التفاعل بايجابية مع مذكرة وجهناها الى رئيس الحكومة مذكرة في ٢٣ أبريل ٢٠٢٣ لانصافنا وقد وجه الى الامين العام مطيع دماج بالرد على الشكوى في تاريخ ١٥/٥/٢٠٢٤ ولكن دون جدوى ولانزال نتمسك بحقنا القانوني و بطلان كافة الاجراءات و التوجهات القمعية التي طالتنا دون مصوغ قانوني ) مع هذا نحن لانحمل أي جهة المسؤولية مؤكدين أن محاولات تشويهنا أعلاميا بغرض خلط الاوراق و لن يحالفها النجاح.
و أما من ناحية موقفنا من مجلس القيادة الرئاسي و الحكومة الشرعية نشدد على أهمية تظافر الجهود لانجاح كافة توجيهات مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي و أهمها خطة الانقاذ الاقتصادي ، كما لابد من التعاون من الجميع و التفاعل بايجابية مع ما يقوم به رئيس الحكومة أحمد بن مبارك في تبني مسار الاصلاح الاداري للمؤسسات الحكومية ومحاربة الفساد "
وختم السقلدي حديثه ( ندعوا القوى الوطنية الى تغليب المصلحة العليا للوطن و الاصطفاف في مواجهة مليشيا الحوثي الارهابية والترفع عن الترهات و الخلافات التي لا تفيد الا أعداء الوطن و النظر بعين المسؤولية الى ما يعانيه الناس في المحافظات المحررة و أهمها العاصمة عدن وضرورة تكاتف الجهود ومساندة مجلس القيادة و الحكومة لانتشال البلاد من الاوضاع الكارثية ) .