أشار رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، في حديث لـ"النشرة"، إلى أن نسبة العودة إلى المدينة من النازحين وصلت، حتى ظهر اليوم، إلى نحو 65%، متوقعاً أن يعود الجميع خلال هذا الأسبوع، موضحاً أن غالبية الذين كانوا في مراكز إيواء عادوا.

ورداً على سؤال حول موضوع العائلات التي دمرت منازلها، لفت الشل إلى أن في المنطقة عادات معروفة، وبالتالي من لا يستطيع العودة إلى منزله يعود إلى منازل الأقرباء.

أما بالنسبة إلى موضوع التعويضات، أشار الشل إلى أن الأمور من المفترض أن تتوضح في الأيام القليلة المقبلة، متوقعاً أن يكون المسار مشابهاً لما كان عليه في العام 2006، حيث سيتم تشكيل لجان من أجل الكشف على المنازل التي دمرت أو تضررت جزئياً، لافتاً إلى أن البلدية تطلب من العائدين عدم الإقتراب من الأماكن التي استهدفت، خوفاً من أن يكون هناك أجسام مشبوهة.

ورداً على سؤال حول واقع قلعة بعلبك، كشف الشل أن مهندسين من المديرية العامة للاثار ومنظمات دولية سيقوم بالكشف على القلعة في الأسابيع المقبلة، من أجل معرفة ما إذا كان هناك أضرار غير مباشرة تسبب بها القصف الإسرائيلي حول المنطقة الاثرية، موضحاً أنه في المباشر هناك أضرار في الحائط الواقع في الجزء الغربي التابع لثكنة غورو، لكنه من ضمن حرم القلعة، حيث تدمر نصفه تقريباً.