خلال الدورة الـ22 من مؤتمر المديرين العامين لهيئة الأركان العسكرية للاتحاد الأوروبي وهيئة الأركان العسكرية الدولية لحلف الناتو، الذي يُعقد كل عامين لتبادل وجهات النظر ومناقشة التعاون بين الجانبين، اجتمع ميشيل فان دير لان، المدير العام لهيئة الأركان العسكرية للاتحاد الأوروبي، مع يانوش أدامكزاك، المدير العام لهيئة الأركان العسكرية الدولية لحلف الناتو. 

تمحور الاجتماع حول تعزيز التعاون المشترك بين الاتحاد الأوروبي والناتو ومراجعة مدى تقدم خطة العمل المشتركة التي اتفق عليها الطرفان.

النقاط الرئيسية للمؤتمر

أهمية التعاون المثمر: أكد الجانبان أن هذا المؤتمر يمثل نموذجًا مثاليًا للتعاون بين الاتحاد الأوروبي والناتو، ويعد ركيزة أساسية في الجهود المبذولة لتعزيز مستوى التعاون العام بينهما، وأشار المشاركون إلى أن التحديات الأمنية الحالية تتطلب تنسيقًا وثيقًا أكثر من أي وقت مضى.

الصراعات وعدم الاستقرار في أوروبا وأماكن أخرى

الوضع الأمني العالمي: ناقش الطرفان البيئة الأمنية العالمية، بما في ذلك الصراعات وعدم الاستقرار في أوروبا وأماكن أخرى، تمت الإشارة بشكل خاص إلى التحديات الأمنية على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي، وفي الشرق الأوسط، والقارة الإفريقية، وتأثيرها على كلا الطرفين.

تطوير خطط التعليم والتدريب والتمارين العسكرية

برامج التعليم والتدريب: تناول المؤتمر تطوير خطط التعليم والتدريب والتمارين العسكرية، إلى جانب تحسين التعاون في اللوجستيات الدفاعية. كما ناقش الدفاع السيبراني وحماية المدنيين كأولويات استراتيجية.

تبادل المعلومات حول الدعم العسكري والتدريب المقدم من الاتحاد الأوروبي والناتو لأوكرانيا

التعاون مع أوكرانيا: شملت المناقشات تبادل المعلومات حول الدعم العسكري والتدريب المقدم من الاتحاد الأوروبي والناتو لأوكرانيا، في إطار الجهود المشتركة لدعمها في مواجهة التحديات الراهنة.

التعاون الفضائي: تم استعراض التعاون في المجالات الجديدة، بما في ذلك الفضاء، باعتباره عنصرًا استراتيجيًا في تعزيز الأمن المشترك بين الاتحاد الأوروبي والناتو.

التعاون الوثيق في المستقبل لضمان استجابة فعالة للتحديات الأمنية

التطلع للمستقبل: أكد الطرفان على أهمية استمرار هذا التعاون الوثيق في المستقبل لضمان استجابة فعالة للتحديات الأمنية، وتعزيز الاستقرار في مناطق التأثير المشتركة.

البيان الصادر عقب الاجتماع شدد على أن تطوير العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والناتو سيظل أولوية قصوى لتحقيق الأمن والاستقرار العالمي.