ظهرت المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، في فيديوهات منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تقوم بطرق أبواب المنزل من أجل دعوة المواطنين في الولايات المتحدة الأمريكية بالتصويت لصالحها.
وتقدم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس نفسها للناخب الأمريكي تحت عنوان "مرشح الطبقة المتوسطة"، وسط آمال متزايدة في أن تكون أول رئيس امرأة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، لتحقق الحلم الذي فشلت في إحرازه وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون والتي خسرت الانتخابات الأمريكية 2016 أمام دونالد ترامب.
وبخلاف رؤيتها للاقتصاد والتي تنحصر فى الوعود بوضع ائتمان ضريبي عند الولادة وتقديم تسهيلات في انشاء الشركات، وتيسيرات متنوعة في تملك العقارات وغير ذلك من المحفزات، إلا أن هاريس تراهن بشكل أكبر على أجندتها في القضايا الأخرى داخل الولايات المتحدة، وبمقدمتها حق النساء في الإجهاض، والتصدي للهجرة وغيرها من الملفات الشائكة.
وقبل أيام، استعانت هاريس بالنجمة بيونسيه في تجمع انتخابي حاشد بولاية تكساس، وتطرقت إلى ملف الإجهاض، وخاطبت جمهورها قائلة: "بالنسبة لجميع الرجال والنساء هنا، والذين يشاهدون فى جميع أنحاء البلاد، نحن بحاجة إليكم.. إن حظر الإجهاض شبه الكامل فى الولاية قد يصبح قانونًا للبلاد إذا تم انتخاب دونالد ترامب المرشح الجمهورى، والرئيس الأمريكى السابق.
وفيما يخص مواقفها من قضية المهاجرين ، لا تتبنى كامالا هاريس موقفاً مغايراً بشكل كبير عن منافسها دونالد ترامب، حيث تعهدت بتبني سياسات صارمة ، وقالت في وقت سابق إن من يدخلون الولايات المتحدة بشكل غير قانوني يجب أن يتم منعهم. كما دعمت مشروعا لتشديد سياسة الهجرة والتي يتبعها الرئيس جو بايدن، والتي تتضمن استثمارات في الحواجز الحدودية.
وقال مراقبو الانتخابات الرئاسية الأمريكية إن ولاية بنسلفانيا قد تكون نقطة التحول في اختيار الرئيس الأمريكي.
وتتأرجح اختيارات الناخبين الأمريكيين ما بين دونالد ترامب وكامالا هاريس بحسب مواقف كليهما من العديد من القضايا الداخلية التي تمس المواطن الأمريكي بشكل مباشر، وبمقدمتها ملف الإجهاض والضرائب وغير ذلك.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق