ي خطوة تهدف إلى طي صفحة الخلاف، تمكنت وساطة حكيمة بقيادة الشيخ علي زين بن شنظور أبوخالد وبمشاركة نخبة من الشخصيات الاجتماعية من إنهاء الخلاف الذي نشب بين جنبلاط زيد النقيب والمستأجر السيد أحمد عبدالناصر الوالي، نجل الوزير عبدالناصر أحمد الوالي.

وقد تم توقيع اتفاق نهائي بين الطرفين بحضور وموافقة كل منهما، حيث مثل جنبلاط زيد نجله لتوقيع الاتفاق، في حين مثل الدكتور عبدالناصر الوالي نجله المستأجر. وجاء هذا الاتفاق تتويجًا لجهود وساطة استمرت لعدة أيام، تم خلالها عقد العديد من اللقاءات والمشاورات بين الطرفين والوسطاء.

وقد عبر الشيخ علي زين بن شنظور عن بالغ سعادته بنجاح هذه الوساطة، مؤكدًا أن هذا الإنجاز تحقق بفضل تضافر جهود الجميع وتعاون الطرفين. كما أشاد بدور الوزير الدكتور عبدالناصر الوالي الذي أبدى ترحابًا كبيرًا بالوساطة وقبولًا كاملاً بالحل الودي.

من جانبه، أعرب العميد زيد ثابت النقيب عن تقديره لجهود الوسطاء ورضاه التام عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه، مؤكدًا أن مصلحة الجميع كانت هي الدافع الرئيسي وراء هذا الحل.

دور الإعلام:

وقد استغل بعض وسائل الإعلام، وعلى رأسها قناة المهرية، هذا الخلاف لنشر إشاعات مغرضة وتوجيه اتهامات غير صحيحة للوزير الدكتور عبدالناصر الوالي. وطالب الوسطاء هذه الوسائل الإعلامية بتصحيح الأخطاء التي وقعت فيها ونشر خبر الصلح والاتفاق بالشكل الصحيح، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالموضوعية والحيادية في تناول مثل هذه القضايا.

إغلاق الملف:

وبهذا الاتفاق، تم إغلاق ملف الخلاف بين الطرفين بشكل نهائي، بما في ذلك الدعوى القضائية التي كانت منظورة أمام المحكمة التجارية.

يعتبر هذا الاتفاق انتصارًا للحكمة والتعقل، ويؤكد على أهمية الحوار والوساطة في حل الخلافات. كما يمثل نموذجًا يحتذى به في التعامل مع مثل هذه القضايا، حيث تمكن الأطراف المتنازعة من تجاوز الخلافات الشخصية والوصول إلى حل يرضي الجميع.