أعلنت الحكومة الإسبانية عن حزمة إغاثة ضخمة بقيمة 10.6 مليار يورو، وذلك لدعم المتضررين من الفيضانات العارمة التي ضربت البلاد مؤخرًا.

وأوضح رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، أن هذه الحزمة الإغاثية هي الأكبر من نوعها منذ جائحة كورونا، وتأتي في إطار الجهود الحكومية لمساعدة المتضررين على إعادة بناء حياتهم.

وتشمل الحزمة تقديم مساعدات مالية مباشرة للمتضررين، حيث سيتلقى أصحاب المنازل المتضررة مبالغ مالية تتراوح بين 20 ألف يورو و60 ألف يورو.

وقد تعرضت السلطات الإقليمية لانتقادات واسعة بسبب تأخرها في إصدار تحذيرات مبكرة من الفيضانات، مما أدى إلى تفاقم الأزمة.

بالإضافة إلى الخسائر البشرية والمادية، فإن الفيضانات التي ضربت إسبانيا ستترك آثارًا اقتصادية كبيرة على البلاد.

ومن المتوقع أن تتسبب هذه الكارثة في تباطؤ النمو الاقتصادي، وزيادة معدلات البطالة، وتفاقم الأزمة السكنية في المناطق المتضررة.