نشر في باب نات يوم 11 - 12 - 2024

دعا كلّ من حزب العمّال وحزب حركة النّهضة، في بيانين لهما اليوم الاربعاء، بمناسبة إحياء الذكرى 76 لإصدار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الموافق ليوم 10 ديسمبر من كلّ سنة، إلى "مواصلة النّضال في سبيل مزيد تكريس حقوق الإنسان في معناها الكوني" والى إطلاق سراح "كلّ المساجين السّياسيين ومساجين الرّأي"، وفق تعبيرهما
فقد شدّد حزب العمّال في بيانه، على ضرورة أن تبذل القوى الديمقراطية التقدمية المزيد من الجهد من أجل إطلاق سراح "المساجين السياسيين بسبب آرائهم ومواقفهم وأنشطتهم، وكذلك الإعلاميين والمدونين والنقابيين ونشطاء المجتمع المدني، ووضع حدّ لاستهداف حرية التعبير والحق في التنظيم والاحتجاج، ولكافة الإجراءات والممارسات التي تعرقل استقلالية القضاء والحق في محاكمة عادلة".
...
كما عبر الحزب عن وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله الأسطوري، من أجل فرض حقه في تقرير المصير وتحرير وطنه بالكامل، ووضع حدّ لحرب الإبادة التي يتعرّض لها، معتبرا أن محاسبة المجرمين الصهاينة المورَّطين في هذه الجريمة وملاحقتهم قضائيا، يمثل المعيار الذي يحدد مدى احترام أيّ طرف لمبادئ حقوق الإنسان.
من جهته، أكد حزب حركة النهضة، أنّ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقيم الإنسانيه التي يحث عليها، متجذّرة في المنظومة القيمية لديننا الحنيف، الذي يدعو الى تحرير الإنسان من كل استعباد واحترام كرامته وحقوقه، مطالبا بإطلاق سراح "كل المساجين السياسيين في تونس، من قادة سياسيين ونشطاء حقوقيين ومدنيين وإعلاميين" وفق قوله.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.