فاز الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة في الانتخابات الأمريكية للمرة الثانية، معقبًا: صنعنا التاريخ اليوم وحققنا انتصارًا سياسيًا وأشكر الشعب الأمريكي فأمريكا اعطتنا تكليفًا عظيمًا واستعدنا السيطرة على مجلس الشيوخ، ويبدو أيضا أننا سنحتفظ بالسيطرة على مجلس النواب الأمريكي.

وتابع ترامب، إن الناس يقولون له إن الله أنقذ حياتي لسبب ما، وكان هذا السبب هو إنقاذ بلادنا وإعادة أمريكا إلى العظمة والآن سنقوم بهذه المهمة معًا، لافتًا إلى أن المهمة التي أمامنا لن تكون سهلة، لكنني سأسخر كل ذرة من الطاقة والروح والكفاح التي أحملها في روحي للمهمة التي أوكلتها إلي.

وللانتخابات الرئاسية الأمريكية تأثيرها الكبير على الاقتصاد المصري والعالمي، حيث قال أحمد خطاب الخبير الاقتصادي خلال حواره مع تحيا مصر: ألف مبروك لمصر فوز ترامب، لسبب  وهو أولًا أن الرئيس السيسي يتمتع بعلاقة مميزة مع الرئيس ترامب، والرئيس ترامب أعلن من اليوم الأول أنه هينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا وبين إسرائيل وغزة وسيمنع حدوث حرب مع إيران، وبالتالي الوضع الاقتصادي في مصر سيكون في أزهى عصوره، وعودة العلاقات بين روسيا وأوكرانيا وأمريكا سيترتب عليها عودة حجم السياحة الطبيعي بين روسيا وأوكرانيا إلى مصر، فمصر دولة مستوردة للقمح الروسي والأوكراني.

وتابع، بالإضافة إلى إنهاء الحرب مع غزة ولبنان وعدم الدخول في حرب مع إيران سيجعل إيرادات قناة السويس تعود لوضعها النموذجي الذي يقدر ب 12 مليار دولار في السنة، فضلًا عن زيادة حجم التبادل التجاري المصري الأمريكي، بالإضافة إلى انخفاض أسعار البترول لأن البترول والغاز الروسي سيصل أمريكا بشكل طبيعي وقانوني.

وأضاف، ترامب سوف يأتي بسياسة اقتصادية جديدة لأنه لديه رؤية اقتصادية لإدارة بلاده وليس رؤية الحرب، وفوز ترامب سيكون فتحة خير على الاقتصاد المصري والشرق الأوسط كله، وستُمنع حرب عالمية ثالثة كانت ستحدث بسبب إدارة بايدن السيئة.

واستكمل، سوف تعود أسعار القمح لما كانت عليه قبل حرب روسيا وأوكرانيا، وسوف تجد مصر كثير من الرخاء في أسعار الذرة المستورد وبالتالي أسعار المواشي والبيض والدواجن ستنخفض ورغيف الخبز سيقدم بجودة عالية، كما أن خلال سنة الذهب سيثبت ويبدأ في النزول تدريجيًا.

وسبق وقال أحمد خطاب الخبير الاقتصادي في حواره لموقع تحيا مصر: بعد انتخابات نوفمبر 2024 سوف يتحول العالم إلى نقطة انتقالية أخرى وهي نقطة السلم العالمي لأن الحرب لم تأتي إلا بالخراب الاقتصادي فالجميع متأثر بالحرب الروسية الأوكرانية، ففي حالة فوز ترامب وأتوقع هذا بنسبة كبيرة أنه سيميل إلى عمل تصالحات فورية مع روسيا، وهذا سيكون انطلاقة للاقتصاد وتصليح للوضع الاقتصادي الخاطئ الذي يعانيه العالم منذ كورونا وحتى حرب روسيا وأوكرانيا.

وتابع، كما سيضغط ترامب أيضًا على تسوية النزاع الإسرائيلي مع غزة ويعود الأمر إلى عهد ما قبل بايدن الذي كان ملئ بالحروب في الشرق الأوسط وروسيا وأوروبا ولم نجد سلام حول العالم.

وأضاف، وبناءً على اختيار الرئيس الأمريكي سنتنبأ بالخريطة الاقتصادية فالوضع الراهن هو وضع الثبات، وفي حالة فوز ترامب قسيأتي بفكر اقتصادي بحت فهو رجل أعمال لا يميل للحروب، بينما هاريس غير مقبولة وليست مقنعة للشعب الأمريكي لأنها امراة ومن أصول زنجية وأتت في ظروف غامضة عندما تنحى بايدن فأدخلها مكانه وليست رئيسة حزب كترامب فالتهديدات التي تعرض لها أكسبته تعاطف الشعب.