نشر في باب نات يوم 03 - 11 - 2024

تحت عنوان "في ذكرى وعد بالفور... قلوبنا في القدس .. عيوننا على فلسطين "، انتظمت مساء السبت، بدار الثقافة باب البحر بصفاقس، تظاهرة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، وذلك ببادرة من فرع صفاقس لجمعية قدماء الإذاعة والتلفزة التونسية، وفرع نقابة الصحفيين التونسيين صفاقس/سيدي بوزيد، ودار الثقافة باب البحر.
وقد تضمن برنامج هذه التظاهرة التضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني بمناسبة الذكرى 107 لصدور وعد بالفور، معرضا وثائقيا، شعاره "غزة تقاوم .. غزة تنتصر"، شمل 50 صورة حول معركة طوفان الأقصى، ومداخلتين فكريتين تناولت الأولى "مرجعيات القضية الفلسطينية، والصراع العربي الصهيوني " قدمها رئيس فرع صفاقس لجمعية قدماء الإذاعة والتلفزة التونسية، زهير بن أحمد، أما المداخلة الثانية فقد كان موضوعها "الطوفان وحرب الإعلام"، قدمتها الصحفية بإذاعة صفاقس، ورئيسة فرع صفاقس/سيدي بوزيد لنقابة الصحفيين التونسيين، سهام شعور.
...
وأشار زهير بن احمد، في تصريح لوات إلى أهمية اطلاع الصحفيين على التاريخ، مشيرا إلى أن "الوثيقة المتعلقة بمرجعيات القضية الفلسطينية، والصراع العربي الصهيوني، هي وثيقة معدة للصحفيين في المقام الأول، ولا بد من الاطلاع عليها وعلى كل النصوص المرجعية، حتى يكون المنتوج الإخباري مهنيا. واعتبر، أن " وعد بالفور، يعد وثيقة مهمة جدا، لأنه لأول مرة تم الإعلان بشكل علني، على الصعيد الدولي والعالمي، عن إقامة مشروع الوطن اليهودي، على أرض فلسطين سنة 1948"، وفق تعبيره.
من جهتها، اعتبرت سهام شعور في مداخلتها، أن "الإعلام بعد طوفان الأقصى، أصبح بدوره، يخوض حربا ليست أقل شراسة من الحرب العسكرية التي ينفذها الكيان الصهيوني، داخل الأراضي الفلسطينية في الضفة، وقطاع غزة، حيث أصبح الإعلام يمثل دور الجندي المتسلح بالصوت، والصورة، والكلمة، واستطاع أن يكشف العديد من الحقائق التي عملت عليها البروباغندا الصهيونية لمدة عقود، والمتمثلة في تشويه المقاومين، ونعتهم بالإرهابيين، وتشويه كل من يسعى إلى حل القضية الفلسطينية، كما سعت الى توظيف عدة وسائل إعلام عالمية من أجل ترسيخ الفكر الصهيوني، والتعاطف مع سرديته".
وأوضحت أن "طوفان الأقصى، كشف دهاء العدو الصهيوني، كما ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي، في كشفت حقيقة الكيان الصهوني وجرائمه وأصبحت القضية الفلسطينية تحتل صدارة الاهتمام في العالم الغربي، والعربي رغم التواطؤ الإعلامي الدولي. وأشارت إلى أن العدو الصهيوني عمد إلى قتل الحقيقة، من خلال قتل الكثير من الصحفيين الذين نجحوا في كشف مؤامراته.
يذكر أن هذه التظاهرة التضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني بمناسبة الذكرى 107 لصدور وعد بالفور، التي حضرها عدد من إعلاميي جهة صفاقس، ونشطاء في المجتمع المدني، قد تم خلالها تكريم الصحفي القدير عبد المجيد شعبان اعترافا بمسيرته الاعلامية الطويلة والثرية والتي عرف فيها بنصرته المتواصلة للقضية الفلسطينية.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.