قالت الراحلة مريم فخر الدين في حديث نادر لها مع الفنانة صفاء أبو السعود حكاية غريبة للغاية عن اعتناقها الدين الاسلامي عن طريق الشيخ محمد متولي الشعراوي، وقالت إن أمها ألحقتها بالمدرسة الألمانية في حي باب اللوق بعابدين وهناك نصّروها وأدخلوها إلى المسيحية، وبدأت تقيم شعائر الدين المسيحي وتعترف مع القسيس وإلى ما ذلك حتى اكتشف والدها ذلك فذهب إلى المدرسة الألمانية بالقاهرة وقال لهم إنهم مسلمة فحولتها المدرسة من دراسة الديانة المسيحية إلى التطريز.

مريم فخر الدين والصلاة 

واضافت الحسناء إنها كانت تشاهد والدها وجدها يصليان لكنها لم تكن لتصلي حتى يأمروها بذلك لكن في مرحلة الكِبر وعمرها خمسون عامًا طُلِب منها في أحد الأفلام أن تحفظ سورة ” الفاتحة ” وأن ترددها في سياق درامي، وسبحان اله، حفظتها عن ظهر قلب ورددتها.

مريم فخر الدين تشتاق للصلاة

وبدأت تشتاق إلى الصلاة لله سبحانه وتعالة ( الصلاة الاسلامية ) فاتصلت بالفنانة شادية وطلبت منها أن تعلمها الصلاة فأرسلت شادية لها كتاب اسمه ” المسلم الصغير” لكنها لم توفق في تعلم أي شيء، فاتصلت بالشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي وسألته كيف تصلي فعلّمها كيف تصلي لكنها لم تكن تحفظ التحيات، أو تتوضأ فأمرها بالاستحمام في كل صلاة إلى أن جاء عليها فصل الشتاء فسألته كيف تستحم وتصلي فقال لها توضأي أفضل لكِ ولذلك توضأت وضوءً كاملًا وظلت تصلي وملتزمة تبدأ يومها من آذان الفجر وتنهيه في آذان العشاء.

أمي كانت خايفة ألا أكون مسيحية ويوسف أخي يكون مسيحي وأدخلتني مدرسة ألمانية ونصرتني المدرسة الألماني وكنت ألتقي بزميلاتي المسيحيات منذ أكثر من خمسين عامًا، وكان البنات تقولي يا ماري فخري وأخويا كان في مدرسة الفيرير وأنا مكنتش أعرف وكنت أخد الدين المسيحي وأنا عمري 12 سنة كنت اتناوب على القسيس والصلاة المسيحي كنت برينجي فيه وأنا بقرأ وأذاكر والدي قالي ده مش ديننا وأبويا دخل المدرسة وقالهم دي مسلمة ولذلك درست التطريز ولا دينية وأبويا كان بيصلي أمامي وعمتي وبنت عمتي ومحدش قالي تعالي صلي فأنا كنت عبد المأمور إلى أن حتة الصلاة جت في فيلم الأرض الطيبة وقالوا لي اقرأي الفاتحة لسيدك الدكروري وكتبها مساعد المخرج لي وحفظتها”.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل