نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شهداء بينهم أطفال ونساء في قصف مدرسة نازحين بغزَّة - بوابة فكرة وي, اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024 12:56 صباحاً
إلى ذلك، هاجم عشرات المستوطنين أمس، منازل الفلسطينيِّين في قرية بورين بمدينة نابلس شمال الضفَّة الغربيَّة. وأفادت مصادر محليَّة فلسطينيَّة، أنَّ عشرات المستوطنين اعتدُوا على منازل الفلسطينيِّين وممتلكاتهم في قرية بورين، في إطار اعتداءاتهم المتواصلة على المدن والقرى الفلسطينيَّة.
كما داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددًا من المنازل في مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله، وحطَّمت محتوياتها.وأدانت رابطةُ العالَم الإسلامي -بأشدِّ العبارات- قصفَ قوات حكومة الاحتلال الإسرائيلي مخيَّمَ النصيرات وسطَ قطاع غزَّة.
وندَّدَ أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذه الجريمة المروِّعة، التي راح ضحيتَها عددٌ من المدنيِّين الأبرياء، والتي تُضاف إلى سجلِّ الانتهاكات الوحشيَّة التي تُواصل حكومة الاحتلال الإسرائيليَّة ارتكابَها تجاه الشعب الفلسطيني.
ودعا فضيلتُه المجتمعَ الدوليَّ إلى تحمُّل مسؤوليَّاته تجاه حماية المدنيين من هذه الفظائع التي هزَّت كل ضميرٍ حيٍّ.
إنسانيًّا، عبرت ثلاث قوافل محمَّلة بمساعدات إنسانيَّة إماراتيَّة، خلال هذا الأسبوع إلى قطاع غزَّة عبر معبر رفح المصري، في إطار جهود الإمارات لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين، ضمن «عمليَّة الفارس الشهم 3» الإنسانيَّة، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الإمارات الرسميَّة (وام) أمس.
وذكرت الوكالة أنَّ القوافل تتألَّف من «33 شاحنةً تحمل على متنها أكثر من 352,6 طنًّا من المساعدات الإنسانيَّة، تتضمَّن المواد الغذائيَّة، وكسوة الشتاء، وطرودًا غذائيَّةً، وسيَّارات صهاريج مياه، وسيَّارات صهاريج صرف صحي، وطحينًا، وطرودًا نسائيَّة، ومكمِّلات غذائيَّة للأطفال، وخيام إيواء».
وأفادت أنَّه بذلك «يصل عدد قوافل المساعدات التي دخلت إلى القطاع، ضمن عمليَّة الفارس الشهم 3 إلى 141 قافلةً تتألَّف من 1243 شاحنةً».
وأوضحت أنَّ «إجمالي المساعدات الإماراتيَّة المقدَّمة للشَّعب الفلسطيني الشقيق، بلغ ضمن عمليَّة الفارس الشهم 3 الإنسانيَّة -إلى اليوم- أكثر من 27 ألفًا، و432 طنًّا»، مشيرةً إلى أنَّها «أسهمت إلى حدٍّ كبير في التَّخفيف من شدَّة الأوضاع التي يعانيها سكَّان القطاع، وفي رفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفًا، وتوفير الاحتياجات الأساسيَّة لهم».
0 تعليق