عاجل: بشّار الأسد يتحدّث عن ساعاته الأخيرة وكيف غادر سوريا... - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عاجل: بشّار الأسد يتحدّث عن ساعاته الأخيرة وكيف غادر سوريا... - بوابة فكرة وي, اليوم الاثنين 16 ديسمبر 2024 04:45 مساءً

عاجل: بشّار الأسد يتحدّث عن ساعاته الأخيرة وكيف غادر سوريا...

نشر في تونسكوب يوم 16 - 12 - 2024

397148
قال الرئيس السوري السابق، بشار الأسد، في أول تصريحات له منذ سقوط نظامه، إنه لم يغادر سوريا "بشكل مخطط له، و"لم يطلب اللجوء" إلى روسيا.
وفي بيان نشر على حساب رئاسة الجمهورية الذي يبدو أنه لايزال تابعا للنظام السابق، نشر الحساب، اليوم الاثنين، بيانا منسوبا للأسد الذي فر إلى روسيا مع تقدم قوات المعارضة ودخولها دمشق في الثامن من ديسمبر.
وجاء في مقدمة البيان: "بعد عدة محاولات غير ناجحة لنشر هذا البيان عبر وسائل الإعلام العربية والأجنبية، كانت الطريقة الوحيدة المتاحة هي نشره على منصات التواصل الاجتماعي لرئاسة الجمهورية السابقة".
وقال الأسد في البيان: "لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع، كما لم أغادر خلال الساعات الأخيرة من المعارك" مشيرا إلى أنه بقي في دمشق "يتابع مسؤوليته حتى الساعات الأولى من صباح الأحد".
وأضاف: "مع تمدد الإرهاب داخل دمشق انتقلت بالتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها وبعد الانتقال إلى حميميم تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش"، على حد تعبيره.
وتابع أنه مع "تدهور الوضع الميداني في تلك المنطقة وتصعيد الهجوم على القاعدة الروسية نفسها بالطيران المسير، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء الأحد، أي في اليوم التالي لسقوط دمشق وبعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة".
وأضاف أنه "خلال تلك الأحداث لم يطرح هو ولا أي جهة موضوع اللجوء أو التنحي والخيار المطروح كان استمرار القتال دفاعا في مواجهة الهجوم الإرهابي".
وأضاف الأسد في بيانه الجديد: "في هذا السياق، أؤكد أن من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يقايض خلاص وطنه بخلاصه الشخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى هو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط النار الأولى، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطرا، وهو ذاته من لم يغادر في أصعب سنوات الحرب وبقى مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال 14 عاما من الحرب، وأن من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان، ولم يغدر بحلفائه الذين وقفوا معه، لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه، أو يغدر به وبجيشه".
"إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب آمن به، وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة.
ومع سقوط الدولة بيد الإرهاب وفقدان القدة على تقديم أي شيء، يصبح المنصب فارغا لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه، وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الانتماء الوطني الأصيل إلى سوريا وشعبها، انتماء ثابتا لا يغيره منصب أو ظرف. انتماء ملؤه الأمل في أن تعود سوريا حرة مستقلة".
كانت فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة) التي يقودها أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، قد نجحت في السيطرة على مقاليد الأمور في سوريا، وإنهاء أكثر من 5 عقود من حكم عائلة الأسد.

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق