نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الدوري الانكليزي في خطر والجميع متضرر - بوابة فكرة وي, اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 02:01 مساءً
كل من يتابع الدوري الانكليزي الممتاز يستطيع ان يعي ان البطولة في غاية الاثارة هذا الموسم مع تصدر ليفربول ويلاحقه تشيلسي وكيف برايتون ونوتنغهام فورست يحققان النتائج المميزة محليا ناهيك عن تالق استون فيلا في البطولة القارية.
صحيفة ذا صن تحدثت عن خطر يدهم الدوري الانكليزي الممتاز ويجعله في خطر وذلك في مقال خاص فيما يلي ترجمته.
الدوري الانكليزي اصبح سادس اغنى دوري في العالم بفضل صفقات البث التي تبلغ قيمتها مليار جنيه استرليني. هذه الاموال الطائلة جعلت الدوري الثاني في انكلترا اغنى من بطولة الدرجة الاولى في هولندا والبرتغال.
كما وصلت اعداد الانكليزية المفلسة الاقل في كل انحاء اوروبا. ولكن هنا تبدا المشكلة حيث يظن السياسيون في بريطانيا ان لعبة كرة القدم في البلاد غير متماسكة ولكن ان يتابعها اكثر من 1.5 مليار شخص حول العالم يجب ان يغير من تفكيرهم المبني على بعض الحقائق للاسف.
ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية
البطولات في انكلترا ليست مملة حيث يسيطر فريق واحد عليها لكنها مليئة بالاثارة والتشويق وتعتبر الافضل في العالم بسبب الاشخاص الذين قرروا ان يستثمروا اموالهم وطاقاتهم فيها.
ولكن امام كل هذا يحدث شيئا في البرلمان البريطاني حيث يدرس المعنيون قانون حوكمة كرة القدم. ولكن على الرغم من ان التقدم فيه ابطا مما كان متوقعا الا ان الامور تسير بشكل ثابت.
في هذا السياق اقترح نواب حزب العمال اكثر من 150 بندا يظنون انه يجب اضافتها الى مشروع القانون المقترح.
فمن اجبار الاندية الى المطالبة بتعريف المشجعين على انهم حاملي البطاقات الموسمية كما يعطي القانون لسلطة الدعم الاحتياطي الحق باخذ الاموال من الاندية حتى لو ادى ذلك لاذيتها والاضرار بها.
ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية
عائدات الدوري الانكليزي للاندية كبير جدا فاندية الدوري الممتاز يحصلون على 7 ملايين جينه استرليني في الموسم واندية الدرجة الاولى على 1.5 مليون هذا الموضوع جعل الدولة تفكر بوضع يدها على هذه الاموال من خلال اقتراح قانون يجعل تحركاتها مشروعة. هذ القانون اذا ما اقر سيضع الاندية الانكليزية التي صرفت وتصرف الملايين على لاعبيها ومدربيها تقع في ديون كبيرة وممكن ان تقع في الافلاس مما يجعل اندية انكلترا عموما والدوري الانكليزي في خطر محدق.
ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية
0 تعليق