مادايان: المشهد الاقليمي ليس ثابتا ولن يؤدي لإضعاف قوى المقاومة في لبنان والمنطقة - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مادايان: المشهد الاقليمي ليس ثابتا ولن يؤدي لإضعاف قوى المقاومة في لبنان والمنطقة - بوابة فكرة وي, اليوم الأربعاء 18 ديسمبر 2024 10:05 مساءً

أعلن أمين سر “لقاء مستقلون من أجل لبنان” رافي مادايان أن “المخطط الإسرائيلي التوسعي في المنطقة لم يكتمل فصوله بعد إن كان في غزة أو الضفّة أو جنوبي لبنان أو جنوبي سوريا”، وتابع “لا زالت قوات الاحتلال تمكث في القرى الحدودية في جنوب لبنان وتفجّرالمنازل وتجرف الطرقات وتقتل المواطنين وتخرق اتفاق وقف إطلاق النار عشرات المرات يوميا”.

واضاف مادايان في بيان له الاربعاء “كما أنها قوات العدو تغزو بلدات ونقاط عديدة في القنيطرة والجولان المحتل وتدمّر ما تبقى من قدرات لدى الجيش السوري”، وتابع “كما لا يتوانى نتنياهو ووزراء الصهيونية العنصرية في القول أنهم يريدون السيطرة على المزيد من الأراضي العربية ولا سيما الفلسطينية واللبنانية والسورية والمصرية”.

وتساءل مادايان “ماذا يضمن لنا ان لا تعود إسرائيل الى شن العدوان بعد مرور فترة الستين يوم؟ وماذا يضمن عدم استمرارها في خرق الاجواء اللبنانية وتنفيذ الضربات والاغتيالات بواسطة المسيرات وسلاح الجو على غرار ما تقوم به في سوريا وما كانت تقوم به في لبنان قبل 1982؟ واذا قامت المقاومة بسحب سلاحها الى شمال الليطاني ماذا يمنع العدو من استمرار عدوانه على لبنان ومن التوحش في منطقة الحافة الحدودية؟”، ولفت الى انه “اذا كان الجيش اللبناني وحده لا يستطيع التصدي لجيش العدو وقوات اليونيفيل لا تقوم بردعه، فهل نتخلى عن المقاومة كقوة فعّالة في حماية لبنان ونطالب بإلغاء دورها في حماية الأمن الوطني وأمن الحدود ؟”.

من جهة أخرى، استغرب مادايان “سلوك بعض الطبقة السياسية التي تتصرف كالفينيقيين في مسرحية آخر أيام سقراط حيث يصفقون للحاكم ثم للذي يأتي بالانقلاب عليه”، وسأل “لماذا يسارع هؤلاء في الذهاب الى تركيا ومنها الى دمشق لتهنئة أبو محمد الجولاني؟ فهل يضمن هؤلاء أن السطة الجديدة في دمشق ستبقى موحدة أو تستطيع أن تحكم في ظل تعدد الاحتلالات الاجنبية وبوادر الإشتباك مع الأكراد والأقليات الأخرى؟ وماذا يمنع ان تتجه سوريا في ظل سلطة الجماعات الجهادية الى النموذج الليبي؟ فهل تقيم الحكومة اللبنانية علاقات مع دويلة الجولاني في دمشق ودويلة أحمد العودة في درعا ودويلة الاكراد في شمال شرق سوريا ودويلة الدروز ودويلة العلويين؟”.

وأكد مادايان على “ضرورة التمهّل والتبصر والحذر من الخطر الاسرائيلي وعدم اعتبار الانقلاب السياسي في سوريا لمصلحة أي طائفة في لبنان”، وأضاف أن “المشهد الاقليمي ليس ثابتا ولن يؤدي الى إضعاف قوى المقاومة في لبنان والمنطقة وبالتالي على الاطراف اللبنانية الابتعاد عن الإستنتاج ان ما يحصل في الاقليم يغيّر من موازين القوى الداخلية على مستوى النظام السياسي والعلاقة فيما بين الطوائف”.

المصدر: موقع المنار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق