نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
البعريني: اللجنة الخماسية تقدم اسم قائد الجيش على غيره من الأسماء التوافقية - بوابة فكرة وي, اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024 01:22 صباحاً
اشار عضو كتلة "الاعتدال الوطني" النائب وليد البعريني الى ان ما تشيعه بعض وسائل الاعلام عن تعثر الكتلة المذكورة في الوصول إلى تفاهم بين القوى السياسية على مرشح واحد لرئاسة الجمهورية أو اكثر مجاف للحقيقة ولا يمت إلى وقائع النقاش مع الكتل النيابية بأي صلة.
وذكر البعريني في حديث إلى "الأنباء" الكويتية، بان جل ما في الأمر ألا القوات اللبنانية، ولا الثنائي الشيعي، ولا حزب الكتائب قد حسموا خياراتهم للانتقال إلى مرحلة الغربلة واستخراج الاسم التوافقي او سلة الأسماء التوافقية. وأضاف لاتزال المناقشات تدور حول الأسماء التقليدية المتداول بها، ويتقدمها من حيث الأكثر تأييدا وقبولا اسم قائد الجيش العماد جوزف عون والمدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري، على امل ان نصل مطلع السنة المقبلة إلى الإعلان، اما عن اسم توافقي واما عن لائحة توافقية، والذهاب بها في 9 كانون ثاني المقبل إلى مجلس النواب لخوض معركة ديموقراطية بدورات متتالية لا تنتهي الا بتصاعد الدخان الأبيض من قبة البرلمان.
ولفت إلى ان كتلة الاعتدال الوطني تزين مواقفها خلال لقاءاتها مع الأفرقاء السياسيين بميزان الجواهرجي، وتسير بتأن وثبات نظرا إلى حساسية الموضوع وتشعباته، خصوصا انه يتمحور حول اختيار رئيس للجمهورية في مرحلة دقيقة ومصيرية، لا حول حقيبة وزارية هنا او تعيين مدير عام هناك. وصعوبة المرحلة تتطلب وجود رئيس محاط بثقة اللبنانيين، لديه رؤية مستقبلية ثاقبة، وبصيرة حادة، وقادر على مواجهة التحديات.
وأكد البعريني ان كتلة الاعتدال الوطني لم تضع يوما فيتو على رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، وهي بالتالي لن تتردد بانتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية في حال تمكنه من الحصول على تأييد الغالبية النيابية له، خصوصا ان سقوط نظام الأسد في سوريا وتراجع الدور الايراني في لبنان والمنطقة العربية، حررا اللبنانيين من دواعي الحذر في صياغة مواقفهم وتحديدا خياراتهم، وكسرا بالتالي الحواجز التي كانت تمنع اندماجهم في بوتقة الدولة وانصهارهم ضمن مشروع وطني واحد.
وتابع "كتلة الاعتدال الوطني على تواصل دائم مع اللجنة الخماسية. وقد لاحظنا في الأيام الأخيرة تكثيف نشاطها في تقريب وجهات النظر بين اللبنانيين لمساعدتهم على انتخاب رئيس للجمهورية، علما ان اللجنة الخماسية تقدم اسم قائد الجيش على غيره من الأسماء التوافقية. وهذا الأمر الذي لا يتعارض مع مبادرتنا ومساعينا، خصوصا ان لبنان بحاجة في ظل المتغيرات الإقليمية الراهنة، إلى رئيس مدعوم داخليا وعربيا ودوليا كي يتمكن من القيام بلبنان واخراجه من النفق، لاسيما وان العماد جوزف عون موضع تقدير وثقة لدى اللبنانيين جميعهم نتيجة نجاحه في إدارة المؤسسة العسكرية وتحييدها عن التجاذبات السياسية، وفي حمايته للسلم الاهلي".
واشار إلى ان "إحدى أبرز المهمات التي ستلقى على كاهل الرئيس التوافقي العتيد أيا يكن اسمه وأيا تكن هويته السياسية، هي إعادة النظر بكل المجالس والمعاهدات والاتفاقيات القائمة بين لبنان وسوريا، لاسيما وان سقوط نظام الأسد قلب الموازين رأسا على عقب، وانهى المبررات التي استوجبت انشاء تلك المجالس والتوقيع على المعاهدات المشتركة والاتفاقيات بين البلدين".
0 تعليق