أصبحت الاستثمارات في الأصول الرقمية والمعادن الثمينة ذات أهمية متزايدة في عالم المال، وخاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية،يبرز من بين المؤسسات المالية الكبرى “بلاك روك للاستثمار”، والذي يعدّ أكبر مدير أصول في العالم، حيث يقوم بتحليل خيارات التنويع المختلفة للمستثمرين،في هذا السياق، يسلط التقرير الضوء على أهمية تحقيق التوازن في المحفظة الاستثمارية بين الأصول التقليدية والرقمية، مستفيدًا من تقلبات الأسواق وارتفاع التضخم.
توقعات الذهب والبيتكوين في 2025
تتوقع “بلاك روك للاستثمار” أن يشهد العام 2025 تزايدًا في الطلب على عملة البيتكوين، حيث تمثل العرض الثابت والاعتماد الأوسع كنظام دفع عوامل محفزة لقيمتها،تعد البيتكوين بالفعل أداة تنويع محتملة، يمكن أن تلعب دورًا بارزًا كوسيلة للتحوط، نظرًا لارتباطها المحدود بالتقلبات في أسواق الأسهم،وبالرغم من الارتفاعات النسبية، يظل ارتباط البيتكوين بالأسواق العالمية شيء ملحوظ.
تحذيرات بلاك روك حول تقلبات السوق
تحذر “بلاك روك” من أن تأثر العملة الرقمية بشكل أكبر في حال تم اعتمادها بشكل واسع قد يؤدي إلى تغييرات واضحة في ملف المخاطر والعائد،عندئذٍ، قد يصبح أداؤها شبيهًا بأداء الذهب، مما يعزز من حاجتنا لمراقبة تطورات الاستثمار في هذا القطاع،في الوقت نفسه، يبقى الذهب كمعدن ثمين عنصراً رئيسياً في المحافظ الاستثمارية، خاصةً مع قيام البنوك المركزية بتحصيل احتياطيات الذهب للحد من الضغوط التضخمية.
أداء الذهب كوسيلة للتحوط من التضخم
تستمر “بلاك روك” في التأكيد على دور الذهب كوسيلة فعالة للتحوط ضد التضخم، حيث اكتسب الذهب دورًا متزايد الأهمية بين المستثمرين في مواجهة تقلبات العملة التقليدية،يشير التقرير إلى الطلب المتزايد على الذهب كبديل يتجاوز العملات الاحتياطية التقليدية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي تشهد تحديات عديدة،يعتبر تعزيز الأداء الاستثماري من خلال الذهب ضرورة يستدعيها الوضع المالي العالمي.
مع تزايد الضغوط الاقتصادية والضبابية المحيطة بالأسواق المالية، يبقى من الضروري على المستثمرين فهم الأساليب الحديثة للحد من المخاطر وتعزيز عوائد محافظهم الاستثمارية،وبالتالي، فإن القدرة على متابعة تغيرات أداء الأصول التقليدية مثل الذهب والرقمية مثل البيتكوين يمكن أن تحسن بشكل كبير من الاستراتيجية الاستثمارية المستدامة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق