تُعَدّ الفنون إحدى أبرز وسائل التعبير عن المشاعر الإنسانية، حيث تمتزج فيها الأفكار الثقافية والأنغام الملكية لتعكس هوية شعوب،وتجسد الموسيقى في الوطن العربي روح الأصالة والتاريخ، مما يمنحها مكانة متميزة،في هذا الإطار، يتناول المقال الحالي تكريم الملحن محمد رحيم، حيث تم إقامة احتفالية في دار الأوبرا المصرية، والتي شهدت حضورًا لافتًا من الجمهور والنجوم على حد سواء، مما يدل على تقديرهم لفنه ومساهماته في مجال الموسيقى.
فرحتي ابنة محمد رحيم تتحدث عن والدها
عبرت هارتي، ابنة الملحن محمد رحيم، عن سعادتها الكبيرة لتكريم والدها والتقدير الذي ناله عن مشواره الفني،كان هذا التكريم والمنصة المقدمة له في دار الأوبرا المصرية مناسبة مميزة، حيث تواجد عدد كبير من الجمهور، مما يُظهر الحب الذي يكنه الناس لوالدها،هارتي عبرت عن رغبتها في التوجه إلى مجال الفن، مع التركيز على التمثيل، مشيرة إلى أن والدها كان الداعم الأول لها في هذا المجال،وقد أعربت ابنة محمد رحيم عن الشبه الكبير بينها وبين والدها في الصفات، كما أكدت أنها كانت تستمع للأغاني التي يُنتجها قبل طرحها للجمهور، ومشيرة إلى إعجابها خاصّة بأغنيتي “عارفة” و”ارجع يلا”.
تامر حسني يكشف عن علاقة خاصة مع محمد رحيم
في السياق ذاته، قدم الفنان تامر حسني تقديرًا خاصًا للملحن محمد رحيم خلال حفل التكريم الذي أقيم في دار الأوبرا المصرية،وأعرب تامر عن العلاقة القوية التي تربطه بمحمد رحيم منذ بداياته في عالم الفن، مشيرًا إلى أن لرحيم فضلًا كبيرًا عليه حيث كان قد عمل معه في أول مشروع فني له،كما أضاف تامر أنه سيواصل مشوار رحيم في الترويج لابنته ماس لدخولها عالم الغناء، حيث أنه يعتبر أن ذلك يعد تكريمًا لروح والدها،وبالفعل، قام تامر حسني وماس بتقديم أغنية خاصة تخليدًا لذكرى والدها في تلك الأمسية الحالمة.
ختامًا، يكشف هذا التكريم عن القيمة الرفيعة التي تُوليها المجتمع الفني لرموز الإبداع، حيث يجتمع فيه التعبير عن الاحترام ومحبة الجمهور لكبار الفنانين،إن الاحتفاء بمحمد رحيم يعكس مدى تأثيره في الموسيقى العربية، ويؤكد على أهمية دعم الأجيال الجديدة في التوجهات الفنية،ويُظهر التفاعل والنجاح الذي حققه الحفل أهمية الموسيقى كوسيلة للتواصل بين الأجيال، فضلًا عن كونها جسراً للعبور نحو استمرارية الإبداع في المستقبل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق