بعد ارتفاع مثير على مدى الأسابيع الخمسة الماضية دخلت أسهم موقع التواصل الاجتماعي للرئيس السابق دونالد ترامب من انتكاسة مفاجئة، وذلك قبيل انطلاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي يتنافس فيها ترامب أمام المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، والمقرر عقدها في الخامس من نوفمبر المقبل، وفق ما ذكرته شبكة سي إن إن الأمريكية.
اقرأ أيضاً: ترامب يتهم حزب العمال البريطاني بالتدخل في الانتخابات.. ما القصة؟
وشهدت أسهم ترامب ميديا ارتفاعاً بنسبة 333% من أدنى مستوى لها في أواخر سبتمبر الماضي لترتفع قيمة الشركة إلى 10.6 مليار دولار وبذلك تتجاوز قيمة الشركة أحدث تقديرات فيديليتي" للاستثمار لقيمة إكس التي بلغت 9.4 مليار دولار.
ويمتلك ترامب حوالي 115 مليون سهم في ترامب ميديا تقدر قيمتها بنحو 6.2 مليار.
اقرأ أيضاً: خطة ترامب الاقتصادية "تعتمد بالكامل" على زيادة التعريفات الجمركية
كان سهم شركة ترامب ميديا متقلبًا بشكل غير عادي طوال العام ولا يحتاج السهم إلى إعلانات رسمية من الشركة ليتحرك بشكل كبير إلى الأعلى أو الأسفل.
منذ 23 سبتمبر تضاعفت قيمة أسهم ترامب ميديا أربع مرات وقد كان هذا الارتفاع مدفوعًا بالرهانات في وول ستريت على فوز ترامب بالبيت الأبيض.
ويظل أداء شركة ترامب ميديا متواضع بالنسبة لشركة لا تزال تقدر قيمتها بأكثر من 8 مليارات دولار.
لكن مؤسسة ترامب الإعلامية لم تولد سوى 1.6 مليون دولار من الإيرادات هذا العام.
وأشار إلى أن أحد العوامل التي ساعدت في دفع شركة ترامب ميديا إلى الأعلى هو أن اقتراض الأسهم للمراهنة ضدها مكلف للغاية .
وتعهد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 60% على المنتجات المستوردة من الصين و10%-20% على السلع الأجنبية الأخرى بهدف تشجيع الشركات على تصنيع منتجاتها محليًّا.
ويختلف الاقتصاديون حول تأثير هذه السياسة؛ إذ أظهر تقرير صادر عن جامعة ييل أن المستهلكين المحليين غالبًا ما يتحملون الجزء الأكبر من تكلفة الرسوم الجمركية على عكس تصريحات ترامب المتكررة بأن الدول الأجنبية هي التي تتحمل الرسوم.
انخفاض أسهم شركات ترامب
انخفض سعر سهم شركة "ترامب ميديا آند تكنولوجي جروب" مالكة شركة "تروث سوشيال"بنسبة 22.3% يوم الأربعاء حيث يمثل هذا أسوأ خسارة لشركة "ترامب ميديا" في يوم واحد منذ طرح أسهمها للاكتتاب العام في مارس متجاوزة بفارق ضئيل خسارة بلغت 21.5% في الأول من أبريل.تراجع حصة ترامب
عند إغلاق السهم يوم الثلاثاء فوق 51 دولارا بلغت قيمة حصة ترامب المهيمنة في الشركة نحو 5.9 مليار دولار وبحلول نهاية التداول يوم الأربعاء هبطت قيمة أسهم ترامب إلى 4.6 مليار دولار وهذا يعني أن ترامب خسر 1.3 مليار دولار من صافي ثروته في يوم واحد.اقرأ أيضاً: ترامب يتهم حزب العمال البريطاني بالتدخل في الانتخابات.. ما القصة؟
أخبار متعلقة
أثرياء أمريكا يتحوطون قبل ساعات من انطلاق الانتخابات الرئاسية
أرباح أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم تتجاوز 76 مليار دولار
ويمتلك ترامب حوالي 115 مليون سهم في ترامب ميديا تقدر قيمتها بنحو 6.2 مليار.
سبب تراجع شركات ترامب
أرجع بعض المراقبين الأمر لعمليات البيع الحادة نتيجة لعوامل فنية وفقدان الزخم للسهم الذي أصبح مجرد سهم عادي خصوصًا وإنه ليس هناك ما يراهن عليه المستثمرون أو يتوقعونه من عمل الشركة.اقرأ أيضاً: خطة ترامب الاقتصادية "تعتمد بالكامل" على زيادة التعريفات الجمركية
كان سهم شركة ترامب ميديا متقلبًا بشكل غير عادي طوال العام ولا يحتاج السهم إلى إعلانات رسمية من الشركة ليتحرك بشكل كبير إلى الأعلى أو الأسفل.
منذ 23 سبتمبر تضاعفت قيمة أسهم ترامب ميديا أربع مرات وقد كان هذا الارتفاع مدفوعًا بالرهانات في وول ستريت على فوز ترامب بالبيت الأبيض.
ارتفاع قيمة شركات ترامب
أدت المكاسب الهائلة إلى رفع قيمة شركة ترامب ميديا إلى 10.3 مليار دولار عند إغلاق يوم الثلاثاء ما يعني أنها كانت تساوي لفترة وجيزة أكثر من القيمة المفترضة لشركة إكس على الرغم من أن إكس لديه حوالي 70 مليون مستخدم نشط شهريًا في الولايات المتحدة على أنظمة آي أو إس وآندرويد مثل ترامب سوشيال.ويظل أداء شركة ترامب ميديا متواضع بالنسبة لشركة لا تزال تقدر قيمتها بأكثر من 8 مليارات دولار.
لكن مؤسسة ترامب الإعلامية لم تولد سوى 1.6 مليون دولار من الإيرادات هذا العام.
ما يقوله المحللون؟
وقال دان إيفز كبير محللي الأسهم في شركة "ويد بوش سيكورتيز" : "من حيث الأساس فإن التقييم مثير لشركات أخرى تسير على مسارات مماثلة في السنوات القليلة الماضية".وأشار إلى أن أحد العوامل التي ساعدت في دفع شركة ترامب ميديا إلى الأعلى هو أن اقتراض الأسهم للمراهنة ضدها مكلف للغاية .
وتعهد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 60% على المنتجات المستوردة من الصين و10%-20% على السلع الأجنبية الأخرى بهدف تشجيع الشركات على تصنيع منتجاتها محليًّا.
ويختلف الاقتصاديون حول تأثير هذه السياسة؛ إذ أظهر تقرير صادر عن جامعة ييل أن المستهلكين المحليين غالبًا ما يتحملون الجزء الأكبر من تكلفة الرسوم الجمركية على عكس تصريحات ترامب المتكررة بأن الدول الأجنبية هي التي تتحمل الرسوم.
0 تعليق