إسرائيل بعيدة وعدن أقرب: تكتيك الحوثيين في حربهم القادمة؟ - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل بعيدة وعدن أقرب: تكتيك الحوثيين في حربهم القادمة؟ - بوابة فكرة وي, اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 12:05 صباحاً

2a01:4f8:c17:7795::1

أعلنت جماعة الحوثيين التعبئة العامة في المناطق الخاضعة لسيطرتها بذريعة نصرة غزة، وسط تصاعد المخاوف من استغلال هذه الخطوة لتجنيد المواطنين والأطفال وإقحامهم في معارك داخلية ضد الحكومة الشرعية.

تدريبات ومعسكرات تحت شعار "نصرة غزة"

في إعلان نشره خزام الأسد، عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثيين، تم الكشف عن افتتاح معسكرات تدريبية في مختلف المحافظات الشمالية.

وأكد أن عشرات الآلاف من الشباب تطوعوا لتلقي تدريبات عسكرية، فيما تخرجت بالفعل دفعات منهم خلال الأسابيع الماضية.

استغلال سياسي لحرب غزة

بحسب مصادر مطلعة، استغل الحوثيون الأوضاع في غزة لتحقيق مكاسب إعلامية واستعادة بعض الدعم الشعبي الذي شهد تراجعاً كبيراً بسبب الظروف الصعبة في مناطق سيطرتهم، من غياب الخدمات وانقطاع المرتبات.


وأوضحت المصادر أن الهجمات التي نفذتها الجماعة بالصواريخ على أهداف زُعم أنها في إسرائيل، لم تحقق أي نجاح يُذكر، بل كانت تهدف فقط لتحقيق انتصار إعلامي مزيف.

التجنيد الإجباري واستهداف الأطفال

وسط هذه التعبئة، أفادت تقارير محلية بأن الجماعة ركزت جهودها على تجنيد الأطفال، مستغلة التعاطف الشعبي مع غزة. وتمكنت من استدراج العديد منهم تحت وعود مزيفة بالمشاركة في دعم القضية الفلسطينية.
أحد هؤلاء الأطفال، وهو (م. ف.) من مديرية مبين بمحافظة حجة، تعرض للاستغلال، حيث تم تجنيده في يناير 2024 بحجة الذهاب إلى فلسطين، لكنه أُرسل بدلاً من ذلك إلى جبهات القتال في ميدي، حيث لقي حتفه في مايو من العام نفسه.

قلق من الزج بالمجندين في معارك داخلية

يرى مراقبون أن الحوثيين يهدفون في نهاية المطاف إلى استخدام المجندين في معارك ضد القوات الحكومية.

وتشير تقارير إلى أن الجماعة قد تستعد لإرسال آلاف المقاتلين إلى جبهات مثل مأرب وعدن ولحج تحت غطاء نصرة غزة.

دعوات لرفض المشاركة

وجه ناشطون محليون تحذيرات للمواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين بعدم المشاركة في حملات التعبئة.

وشددوا على ضرورة حماية الشباب والأطفال من الانجرار إلى هذه الحرب التي تخدم أجندات الجماعة على حساب أرواح اليمنيين ومستقبلهم.

مخاوف دولية ومحلية

في ظل هذه التحركات، أعربت منظمات حقوقية عن قلقها من استمرار تجنيد الأطفال واستخدامهم في صراعات مسلحة، ما يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والقوانين الدولية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق