قال الكاتب الروائي والقاص محمد الفخراني: افترض الكتابة بمثابة كائن حي، أنا دائمًا ما أتابع الكتابات القصصة المطروحة وغالبًا ما أجد أعمال إبداعية قصصية في منتهى الجمال تعيش لسنوات على عكس ما نجده في الرواية بأن هناك ندرة في الأعمال الملفتة والمبتكرة.
محمد الفخراني
وأضاف خلال فعاليات منتدى أوراق والذي تستضيفه مؤسسة “الدستور” تحت عنوان “مستقبل القصة القصيرة وتحولاتها”: “ليس هناك مفهوم قصة محدد، المفهوم يتغير ويتطور من مجموعة قصصية لأخرى، وقد يتغير من قصة لأخرى”.
وأكد “الفخراني”، أن هناك مشكلة كبيرة في عالم الكتابة عمومًا، نابعة من أفكار تم توارثها في الكتابة نأخذها ونعيش بها لسنوات طويلة.
منتدى أوراق
وتابع: على سبيل المثال ” اكتب عما تعرف”، “ولا جديد تحت الشمس” هي عبارات يتم تداولها والاقتناع بها، لكن إذا كانت قناعتنا بالأخيرة فلماذا الكتابة من الأساس؟ في رأيي الشخصي الكتابة هي الخروج عن المألوف والعادي، و الكتابة عن ما لا نعرفه في الراهن والمستقبل، هو أمر ضروري لتوسيع دائرة عالم الكتابة.
ولفت “الفخراني” إلى أن القصة القصيرة يمكن أن تصنع ما تصنعه الرواية، أما عن التجريب في القصة فإن القصة قطعت مسافات كبيرة سواء في الشكل والموضوع،…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق