كشف المركز الوطني للسكري، بالتعاون مع المجلس الصحي السعودي، عن أبرز عوامل الخطر المسببة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، مشيرًا إلى أن هذا النوع من السكري ينتج عن مقاومة خلايا الجسم لعمل الأنسولين، وفشل البنكرياس في إنتاج الكميات الكافية منه، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم.
وحدد التقرير عددًا من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة، من أبرزها: قلة النشاط البدني، والسمنة، والتاريخ العائلي للإصابة بالسكري.
كما أشار إلى أن التقدم في العمر، وارتفاع ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية المرتفعة، تعد من العوامل المؤثرة بشكل مباشرعلى احتمالية ظهور المرض.
كما نبه إلى خطورة مرحلة ما قبل السكري، والتي تعد مؤشرًا قويًا لاحتمالية تطور المرض إذا لم تُتخذ التدابير الوقائية اللازمة.
وأوصى المركز بضرورة اتباع نمط حياة صحي يتضمن ممارسة النشاط البدني بانتظام، وتناول نظام غذائي متوازن، مع أهمية المراجعة الدورية للكشف المبكر، لا سيما للأشخاص الذين تنطبق عليهم عوامل الخطر.
يأتي هذا التنويه في إطار الجهود الوطنية لرفع الوعي بأهمية الوقاية من السكري من النوع الثاني، وتقديم الدعم الصحي اللازم للحد من انتشاره في المجتمع.
وحدد التقرير عددًا من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة، من أبرزها: قلة النشاط البدني، والسمنة، والتاريخ العائلي للإصابة بالسكري.
أخبار متعلقة
استشاري يوضح لـ "اليوم" مميزات "العلاج الإشعاعي" في الأورام
فيديو| مختصون لـ "اليوم": السكري يتطلب نمط صحي لمنع انتشاره في الخليج
نمط حياة صحي
وأفاد المركز بأن النساء اللواتي أصبن بسكري الحمل، أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض الأوعية الدموية أو متلازمة المبيض متعدد التكيسات، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة.كما نبه إلى خطورة مرحلة ما قبل السكري، والتي تعد مؤشرًا قويًا لاحتمالية تطور المرض إذا لم تُتخذ التدابير الوقائية اللازمة.
وأوصى المركز بضرورة اتباع نمط حياة صحي يتضمن ممارسة النشاط البدني بانتظام، وتناول نظام غذائي متوازن، مع أهمية المراجعة الدورية للكشف المبكر، لا سيما للأشخاص الذين تنطبق عليهم عوامل الخطر.
يأتي هذا التنويه في إطار الجهود الوطنية لرفع الوعي بأهمية الوقاية من السكري من النوع الثاني، وتقديم الدعم الصحي اللازم للحد من انتشاره في المجتمع.
0 تعليق