عاجل

«الصحة»: لا تغيير في معدلات الإصابة بالإنفلونزا - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن نظام الترصد المتكامل للأمراض التنفسية، الذي يوفّر بيانات ومعلومات دقيقة حول الوضع الوبائي، لم يلاحظ تغييراً في معدل الإصابات بالإنفلونزا أو شدتها مقارنة بالمواسم السابقة. وعزت ذلك إلى المحافظة على مستويات عالية من التغطية باللقاحات، خصوصاً بين الفئات الأكثر عرضة للخطر.

وقالت الوزارة لـ«الإمارات اليوم» إن استجابة المجتمع للحملة السنوية للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية هذا العام كانت إيجابية جداً، حيث شهدت إقبالاً نوعياً، بفضل التغطية الشاملة في جميع مناطق الدولة، وتوفير أماكن متعددة للحصول على اللقاح، إلى جانب التواصل الصحي المكثف، ما يعكس أثر الرسائل التوعوية في تحقيق أثر ملموس في تعزيز المناعة المجتمعية، وتقليل المضاعفات المرتبطة بالفيروس.

وأوضحت أن اللقاح الموسمي تم توفيره لجميع أفراد المجتمع، مع التركيز على ست فئات، هي الأكثر عرضة للإصابة ومضاعفات الإنفلونزا، وتشمل الأطفال تحت عمر خمس سنوات، والنساء الحوامل، وكبار السن، ومرضى الأمراض المزمنة، والعاملين الصحيين، والحجاج والمعتمرين.

وأكدت أن اللقاحات تعد من أفضل التدخلات فعالية ونجاحاً للوقاية من الإنفلونزا الموسمية، إضافة إلى كونها تدخلاً آمناً يُعطى للأشخاص ابتداء من عمر ستة أشـهر.

وحثت الوزارة أفراد المجتمع على أخذ اللقاح المحدث سنوياً لتوفير الحماية ضد الفيروسات الشائعة التي تسبب المرض.

وأشارت إلى أن الفئات التي سجلت أعلى نسبة استجابة للحصول على التطعيم خلال الحملة السنوية للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، شملت العاملين الصحيين، وكبار السن، والمرضى المزمنين، كما تم تحقيق الأهداف المخططة للفئات ذات الأولوية، من خلال حملات مركزة وأماكن تطعيم متعددة، ما عزز الوصول إليهم بفعالية.

وأكدت الوزارة تقييم الحملة دورياً من قبل فريق اللجنة المختصة، لمقارنة الأداء بالمواسم السابقة، وتطوير الأدوات والأساليب المستخدمة في تنفيذ البرامج التوعوية.

وتابعت أن «التقييمات أظهرت أن هناك زيادة ملحوظة في وعي المجتمع بأهمية التطعيم، مقارنة بالسنوات الماضية، وهو ما انعكس في ارتفاع نسب الإقبال في العديد من المناطق».

وبيّنت الوزارة أن الحملة شملت وتضمنت مراكز تطعيم ثابتة ومتنقلة في مختلف المناطق، وتم توفير اللقاح في المراكز الصحية والعيادات والمستشفيات في القطاعين الحكومي والخاص، إضافة إلى الفرق المتنقلة التابعة للجهات الصحية، كما تم تنفيذ برامج تطعيم في المدارس والمؤسسات الحكومية والخاصة، لتعزيز وصول اللقاح إلى أكبر شريحة ممكنة من المواطنين والمقيمين.

وأكدت وجود آلية ونظام رقمي متكامل لمتابعة نسب التغطية بالتطعيم، يتم تحديث بياناته باستمرار ومشاركته مع الجهات الصحية المختلفة، ما يعزز كفاءة اتخاذ القرار، ويرفع من مستوى الجاهزية في التعامل مع الأمراض التنفسية.

وأشارت إلى أن أحد أبرز التحديات كان تردد بعض أفراد المجتمع في أخذ اللقاح، نتيجة قلة الوعي بأهمية الوقاية من الإنفلونزا ومضاعفاتها، وقد تم التعامل مع هذه الفئات بتكثيف المحاضرات التوعوية، ونشر المعلومات عن أهمية الوقاية من المرض وفوائد التطعيم.

وأكدت أن دور الجهات الصحية الحكومية والخاصة فعّال ومهم في توحيد وتكامل الجهود، وتحقيق أهداف الحملة من خلال الوصول لأكبر شريحة من المجتمع والفئات المستهدفة على مستوى الدولة، ما يعكس تكامل المنظومة الصحية.

وأشارت إلى أنها تعمل مع الجهات الصحية سنوياً باعتماد وتنفيذ خطة دورية لبناء قدرات العاملين الصحيين، تشمل برامج التعليم الطبي المستمر والمؤتمرات العلمية والورش التدريبية، لتدريبهم وإطلاعهم على أحدث الممارسات والمستجدات والبروتوكولات الوقائية المرتبطة بلقاحات الإنفلونزا.

• استجابة المجتمع للحملة السنوية للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية «إيجابية جداً».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق