نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مُعـادلة “الصفدي – العرموطي” .. “التزكية” أُفسدت وترقب لموقف “إرادة والإسلامي الوطني” وتقاسم “المُستقلّين” - تفاصيل - بوابة فكرة وي, اليوم الأحد 10 نوفمبر 2024 10:41 صباحاً
سرايا - بدأت تتّضح أكثر ملامح الترتيبات الخاصة في رئاسة مجلس النواب الأردني بعد سلسلة مشاورات ومداخلات يبدو أنها خفّفت من الزحام على عتبة انتخابات رئاسة مجلس النواب بمعنى تقليص عدد المرشحين المحسوبين على تيّار الوسط في مقابل إعلان كتلة جبهة العمل الإسلامي الاعتماد على ترشيح رئيسها القطب البرلماني صالح العرموطي.
ذلك قد يقود إلى معادلة انتخابية يوم انعقاد دورة البرلمان 18 من الشهر الجاري قوامها مرشحان بارزان فقط هما أحمد الصفدي الأب الروحي لحزب الميثاق رئيس المجلس السابق وصالح العرموطي القطب البارز في الحركة في كتلة الحركة الإسلامية تحت قبّة البرلمان.
الموقع في اطار ترشيحات جبهة أحزاب الوسط يسير بهدوء نحو الصفدي باعتباره المرشح الأوفر حظا الآن حيث أعلن حزب الميثاق أن مرشحا واحدا يمثله في هذه الانتخابات.
كما أعلن قطبان من نفس الحزب انسحابهما علنا لصالح الصفدي وهما الجنرال مازن القاضي والدكتور نصار القيسي.
وأعلن القاضي بدوره انه قرر الانسحاب من ترشيح نفسه حرصا على وحدة حزب الميثاق ودعما لخيار الحزب باختيار الصفدي.
كما أقام النائب القيسي مأدبة عشاء ضخمة لجميع النواب لمبايعة وتأييد ترشيح الصفدي وحضرها أيضا النائب العرموطي الذي صرح بانه سيحترم قرار كتلته بالمشاركة في انتخابات الرئاسة مجلس النواب.
ويعني ذلك أن أربعة من مرشحي حزب الميثاق لرئاسة البرلمان سينسحبون في اطار خطوة تؤشر على صعود الدخان الأبيض من أجل دعم ترشيح الصفدي باعتباره الرمز الأكثر قدرة على إدارة البرلمان ما لم تتغيّر المعادلة بإعلان موقف من حزبي إرادة والإسلامي الوطني الوسطيين.
وبانسحاب القيسي والقاضي يمكن القول ان النائب في الميثاق أيضا يوسف إبراهيم الطراونة على الأرجح سيتراجع عن فكرته في ترشيح نفسه.
وفيما يتحدث الطراونة عن توحيد من 75 نائبا يشكلون تقريبا نحو ثلثي عدد أعضاء مجلس النواب تصبح الفرصة مواتية أكثر للصفدي في منافسه الوحيد حتى الان القوي هو صالح العرموطي الذي يراهن على ترشيح مسيس الى حد ما يتضمن رسائل مباشرة ترفض التدخل في الانتخابات وتعمل لصالح هيبة مجلس النواب بمعنى منع خيارات التزكية والمرشح الأوحد المدعوم من كل الجهات.
ويبدو ان هذه المعادلة ترضى العرموطي كما ترضي الصفدي نفسه الذي يرى بدوره بأن مجلس النواب ينبغي أن لا يتضمّن أي إقصاء وأن المكون الإسلامي في المجلس ضروري ويمكن التفاهم معه.
ولم يعرف بعد ما إذا كان الصفدي يستطيع في ظل ترشيح العرموطي أنجاز صفقة او ترتيب مع الإسلاميين لكن العرموطي صرّح علنا بأنه سيمضي قدما في ترشيحه ولن يتراجع عنه على اعتبار أن هذا الترشيح يمثل رسالة وقيمة سياسية بعيدا عن حسابات الربح والخسارة.
ويبقى هذا الإطار الذي تصاعد مؤخرا ضمن ترتيبات واضح انها خاصة كتلة من نحو 40 إلى 45 نائبا على الأقل بعيدا عن هذه الترتيبات.
وهي كتلة تمثل عددا من المستقلين “قد يتقاسمهم الجميع” عمليا الذين لم تحسم خياراتهم بعد خلافا لأنها تمثل الائتلاف الاندماجي الذي تم الاعلان عنه بين حزبي إرادة والإسلامي الوطني وهما حزبان لدى كل منهما مرشح بارز لرئاسة مجلس النواب ولم يعلن التحالف بين ارادة والحزب الاسلامي الوطني بعد موقفه من ترتيبات الاستقطاب التي انتهت بترشيح العرموطي والصفدى فقط.
راي اليوم
0 تعليق