«المخاطر الصحية للإدمان».. ندوة توعوية لطلاب مدرسة أسيوط الثانوية الزخرفية - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«المخاطر الصحية للإدمان».. ندوة توعوية لطلاب مدرسة أسيوط الثانوية الزخرفية - بوابة فكرة وي, اليوم الأحد 10 نوفمبر 2024 01:20 مساءً

عقد مركز إعلام أسيوط، لقاءً إعلامياً تحت عنوان: ( المخاطر الصحية للإدمان وأثاره السلبية على الشباب ) وذلك بمقر مدرسة أسيوط الثانوية الزخرفية بنين بأسيوط، وذلك صباح اليوم الأحد، وفي إطار حملة التوعية بمبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان التي بدأتها الهيئة العامة للاستعلامات، بتوجيهات الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة، والدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة.

حاضر في اللقاء كلا من الدكتورة سالى لمعى مدير مستشفى الصحة النفسية بمديرية الصحة بأسيوط، والدكتورة نجوى مختار نصير مدرس مساعد علم الاجتماع بكليه الآداب جامعة أسيوط.

تناول اللقاء التعريف بمفهوم الإدمان بشكل عام وهو الاستسلام الجسدي والنفسي لاستخدام بعض الأدوية والمواد الأخرى أو ممارسة عادة يومية أو نشاط معين، بحيث يُصبح العيش متوقفًا عليها ويكون الفرد غير قادر على تركها على الرغم من احتمالية تسببّها بأضرار جسدية ونفسية لديه.

كما تم تعريف الإدمان على أنّه مرض مزمن لكن يُمكن علاجه، والذي يتضمّن تفاعلات معقّدة ما بين دوائر المخ، والجينات، والعوامل البيئية، وتجارب حياة الفرد.

كما جرى التطرق إلى تأثير الإدمان على عمل الجسم والدماغ، وما يترتب عليه من أضرار ومشاكل وخيمة تصيب العائلات، والعلاقات الاجتماعية، وأماكن العمل والدراسة. كما دائمًا ما يجِد الفرد المدمن مبررًا وحافزًا مقنعًا لتكرار النشاط الإدماني على الرغم من أضراره وعواقبه الوخيمة التي قد تصل إلى الانتحار.

كما تتعدّد أنواع الإدمان وذلك بناءً على نوع المادة أو النشاط الذي اعتاد الفرد على القيام به وأصبح غير قادر على تركه، وتشتمل أنواع الإدمان على ما يلي:

الإدمان على استخدام مواد معينة مثل:

الكحول والكوكايين والتدخين وكذلك الإدمان على سلوكيات معينة مثل:

لعب القمار وتصفح الإنترنت واستخدام الهاتف المحمول والألعاب الإلكترونية والممارسات الجنسية الخاطئة.

وغالبًا ما يحدث الإدمان عند الفرد على عدّة مراحل، وعادةً ما تختلف ردود أفعال العقل والجسم في المراحل المبكرة من الإدمان عن ردود أفعالها في المراحل اللاحقة.

وجرى التأكيد خلال الندوة على أهمية العلاج النفسي للإدمان باعتباره مجموعة واسعة من التدخلات يقودها معالجين مختصين لمساعدة الأشخاص الذين تعافوا أو يتعالجون من الإدمان، إذ يتم غالبًا اعتماد العلاج الكلامي، إذ تساعد هذه الجلسات على السيطرة على الآثار والأحداث الصادمة لدى الفرد لإيجاد طرق تساعد على التعامل وتجاوز نوبات التوتر والاكتئاب والقلق.. حيث أن الهدف الرئيس للعلاج النفسيّ للإدمان هو مساعدة الفرد على إنهاء التعاطي وصور الإدمان نهائيّاً، والتقليل من الانتكاس، وإيجاد طرق تساعد الفرد على إعادة بناء حياته.

شارك في اللقاء عدد كبير من طلبة المدرسة وطلبة التدريب الميداني لقسم اجتماع بكلية الآداب وممثلي الصحافة المحلية.. كما تم التنويه في ختام اللقاء عن افتتاح عيادة جديدة بمستشفى الصحة النفسية لعلاج إدمان المراهقين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق