تعد السلاحف من الكائنات الحية المهمة في شواطئ السعودية، حيث تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على التوازن البيئي وتتوزع السلاحف في عدة بيئات.
وقد أعلنت المملكة عن اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية يتم تسجيله على الإطلاق في المياه السعودية في البحر الأحمر، بجزر الأخوات الأربع، في اكتشافٍ بيئي فريد.
وفي هذا السياق أوضح أكاديميون خلال حديثهم لـ ”اليوم“ أهمية السلاحف مؤكدين دورها في الحفاظ على النظام البيئي، والتنوع الحيوي، والاقتصاد والسياحة، وذلك خلال المؤتمر الدولي الأول للمحافظة على السلاحف في البحر الأحمر.
وبين عريف، أن من أهم أنواع السلاحف في البحر الأحمر هي السلاحف الخضراء وصقرية المنقار، وتكمن أهيمتها في الحفاظ على النظام البيئي، والتنوع الحيوي، والاقتصاد والسياحة، وأيضاً تسهم السلاحف في السلسلة الغذائية البحرية ويتم استفادة من الحياه البحرية في منتجات طبية وطبيعية واقتصادية وتتقاطع عدة علوم فيها مثل الدراسات الكيميائية والحيوية والصيدلية.
وأضاف أن هناك عدة أبحاث ودراسات وابتكارات وبراءات اختراع وهناك كائنات جديدة سجلت من خلال البحوث، على سبيل المثال تم تسجيل بعض الكائنات على طول الساحل الأحمر خلال البحث في التنوع الحيوي وسجلت في ألمانيا وبريطانية في المكتبات المرجعية هناك، ومن أهم الدراسات هي الأبحاث الأساسية والتي تُبنى عليها الاختراعات والابتكارات.
فيما أوضح المحاضر بقسم الأحياء البحرية في جامعة الملك عبد العزيز محمد خياط، أن السلاحف كائنات فريدة من نوعها لأنها الوحيدة التي لها صلة مباشرة ما بين البحر والأرض.
وبين أن السلاحف تلعب دورًا مهمًا في البيئة البحرية، خصوصاً من ناحية نقل المغذيات من البحرية إلى الأرضية حيث تتغذى الكثير من الكائنات على بيض السلاحف وعلى مرحلة تفقيسها من قبل السرطانات والثعالب وأنواع من الطيور والأسماك.
كما أن تنوع أغذيتها ينفع البيئة من حيث ضمان الاستدامة، حيث يفيد تقليمها للعشائش البحرية بشكل صحي من حيث تقليبها للتربة وتسرع من عملية النمو وتزود من محتوى الاكسجين في قاع البحر.
وبين أن هناك اهتمامًا كبيرًا في المملكة لحماية السلاحف، فهناك منطقة رأس بريدي في شمال ينبع تعتبر أعلى منطقة تعشيش للإناث في البحر الأحمر، والاكتشاف الأخير عزز من مكانة المملكة كوجهة مفضلة للسلاحف البحرية وذلك لوجود مناطق تغذية مناسبة وهي أول جزر مخصصة فقط لحماية السلاحف البحرية التي تواجه تحديات عالمية عديدة.
وأضاف أن هناك جهودًا كبيرة من الجهات المعنية في توعية الصيادين ومنع أنواع شباك الصيد التي لها تأثير مباشر على السلاحف، مبيناً أن سواحل المملكة الغربية والشرقية فيها أعلى نسبة تعشيش منها جزيرة كاران وأيضاً جزيرة جنى ويعدان من أكبر مناطق التعشيش السلاحف في الشرقية
وأشار إلى وجود مؤخراً ورشة عمل في المنطقة الشرقية عن استخدام أجهزة جديدة في شباك الصيد سيتم تعميمه قريباً، وهي عبارة عن نقاط نفاذ تعمل كفتحات للسلاحف في شباك الصيد تستطيع الخروج منها، والتي تسمح بالصيد المستدام، خصوصاً أن المنطقة الشرقية تشتهر بمصيد مهم للقشريات وهناك التقاط للسلاحف بغير قصد في عملية صيد الروبيان.
وقد أعلنت المملكة عن اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية يتم تسجيله على الإطلاق في المياه السعودية في البحر الأحمر، بجزر الأخوات الأربع، في اكتشافٍ بيئي فريد.
وفي هذا السياق أوضح أكاديميون خلال حديثهم لـ ”اليوم“ أهمية السلاحف مؤكدين دورها في الحفاظ على النظام البيئي، والتنوع الحيوي، والاقتصاد والسياحة، وذلك خلال المؤتمر الدولي الأول للمحافظة على السلاحف في البحر الأحمر.
توازن بيئي
قال الأستاذ الدكتور في الكيمياء البيئية بجامعة الملك عبدالعزيز د. محمد عريف، إن البيئة أحد المحاور التي اهتمت فيها المملكة 2030، مشيراً إلى أن جامعة الملك عبدالعزيز لها باع طويل في حماية البيئة وهي تتفرد بتخصصات مختلفة.د. محمد عريف
وبين عريف، أن من أهم أنواع السلاحف في البحر الأحمر هي السلاحف الخضراء وصقرية المنقار، وتكمن أهيمتها في الحفاظ على النظام البيئي، والتنوع الحيوي، والاقتصاد والسياحة، وأيضاً تسهم السلاحف في السلسلة الغذائية البحرية ويتم استفادة من الحياه البحرية في منتجات طبية وطبيعية واقتصادية وتتقاطع عدة علوم فيها مثل الدراسات الكيميائية والحيوية والصيدلية.
وأضاف أن هناك عدة أبحاث ودراسات وابتكارات وبراءات اختراع وهناك كائنات جديدة سجلت من خلال البحوث، على سبيل المثال تم تسجيل بعض الكائنات على طول الساحل الأحمر خلال البحث في التنوع الحيوي وسجلت في ألمانيا وبريطانية في المكتبات المرجعية هناك، ومن أهم الدراسات هي الأبحاث الأساسية والتي تُبنى عليها الاختراعات والابتكارات.
فيما أوضح المحاضر بقسم الأحياء البحرية في جامعة الملك عبد العزيز محمد خياط، أن السلاحف كائنات فريدة من نوعها لأنها الوحيدة التي لها صلة مباشرة ما بين البحر والأرض.
وبين أن السلاحف تلعب دورًا مهمًا في البيئة البحرية، خصوصاً من ناحية نقل المغذيات من البحرية إلى الأرضية حيث تتغذى الكثير من الكائنات على بيض السلاحف وعلى مرحلة تفقيسها من قبل السرطانات والثعالب وأنواع من الطيور والأسماك.
محمد خياط
كما أن تنوع أغذيتها ينفع البيئة من حيث ضمان الاستدامة، حيث يفيد تقليمها للعشائش البحرية بشكل صحي من حيث تقليبها للتربة وتسرع من عملية النمو وتزود من محتوى الاكسجين في قاع البحر.
السلاحف في المملكة
وأشار خياط، إلى 5 أنواع رئيسية من أنواع السلاحف تعيش في المملكة «صقرية المنقار والسلحفاة الخضراء وضخمة الرأس وجلدية الظهر والسلاحف الريدلي»، وهي تختلف بأغذيتها من نوع إلى آخر فهناك من يتغذى على الإسفنجيات والهلاميات وهناك من يتغذى على الحشائش البحرية.وبين أن هناك اهتمامًا كبيرًا في المملكة لحماية السلاحف، فهناك منطقة رأس بريدي في شمال ينبع تعتبر أعلى منطقة تعشيش للإناث في البحر الأحمر، والاكتشاف الأخير عزز من مكانة المملكة كوجهة مفضلة للسلاحف البحرية وذلك لوجود مناطق تغذية مناسبة وهي أول جزر مخصصة فقط لحماية السلاحف البحرية التي تواجه تحديات عالمية عديدة.
وأضاف أن هناك جهودًا كبيرة من الجهات المعنية في توعية الصيادين ومنع أنواع شباك الصيد التي لها تأثير مباشر على السلاحف، مبيناً أن سواحل المملكة الغربية والشرقية فيها أعلى نسبة تعشيش منها جزيرة كاران وأيضاً جزيرة جنى ويعدان من أكبر مناطق التعشيش السلاحف في الشرقية
وأشار إلى وجود مؤخراً ورشة عمل في المنطقة الشرقية عن استخدام أجهزة جديدة في شباك الصيد سيتم تعميمه قريباً، وهي عبارة عن نقاط نفاذ تعمل كفتحات للسلاحف في شباك الصيد تستطيع الخروج منها، والتي تسمح بالصيد المستدام، خصوصاً أن المنطقة الشرقية تشتهر بمصيد مهم للقشريات وهناك التقاط للسلاحف بغير قصد في عملية صيد الروبيان.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق