ترأس نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح، اجتماعاً موسعاً ضم قيادات عسكرية ومدنية في محافظة الحديدة.

جاء الاجتماع في سياق الجهود المبذولة لتوحيد الصفوف وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات التي تواجه اليمن، لا سيما تلك التي يفرضها المشروع الإيراني التوسعي.

خلال الاجتماع، أكد العميد طارق صالح على أهمية استعادة الوطن وتحريره من دنس المليشيات الحوثية التي تدعمها إيران، مشدداً على أن البندقية هي الأداة التي ستعيد اليمنيين إلى وطنهم المسلوب الذي دمره المشروع الإيراني.

وأشار إلى أن المليشيات الطائفية لا تسعى إلى بناء الدولة وحمايتها، بل تعمل على إضعافها وتمزيق نسيجها الاجتماعي، مستشهداً بما يحدث في لبنان كمثال حي على هذه السياسات المدمرة.

وشدد نائب رئيس مجلس القيادة على أهمية التكاتف والتعاون بين كافة القوى الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة، مؤكداً أن النصر حليف الحق والعدل.

ودعا كافة اليمنيين إلى الوقوف صفا واحدا لدعم الشرعية والتصدي للمشروع الإيراني الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها