نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
معاون وزير الإدارة المحلية يبحث مع الجالية السورية في تركيا الاستفادة من خبرات المغتربين- فيديو - بوابة فكرة وي, اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025 01:27 صباحاً
إسطنبول-سانا
بحث معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة ظافر محمد العمر مع عدد من أبناء الجالية السورية في تركيا سبل الاستفادة من خبرات المغتربين واستثمار طاقاتهم في الداخل السوري.
وعبر معاون الوزير خلال اللقاء الذي جرى في صالة iMECE في منطقة باشاك شهير بمدينة إسطنبول، بحضور نحو 80 مشارك ومشاركة، عن حرص الوزارة على تعزيز قنوات التواصل المباشر مع السوريين في دول الشتات، والاستماع لهمومهم ومقترحاتهم، ولا سيما فيما يتعلق بالخدمات البلدية، وتنظيم العمل المجتمعي، ودعم المبادرات المحلية في الداخل السوري.
أبرز المقترحاتوتنوعت مداخلات الحضور، بين مقترحات لتحسين الأداء الخدمي في المناطق المحررة، ودعوات لتعزيز دور البلديات المنتخبة، مرورًا بمبادرات لدعم العائلات الأشد فقرًا، ووصولًا إلى أفكار تتعلق بإعادة تدوير النفايات، وتحسين الواقع البيئي في الشمال السوري.
– إطلاق صندوق دعم مجتمعي مرتبط بالبلديات لدعم المشاريع الصغيرة.
– إنشاء مكتب تنسيق بيئي يتعاون مع منظمات محلية لضبط التلوث وإدارة النفايات.
– إطلاق منصة رقمية تفاعلية تربط المجالس المحلية بالمواطنين لتلقي الشكاوى والاقتراحات.
– تنظيم حملات توعية في الشمال السوري حول البيئة والصحة العامة بالتعاون مع فرق تطوعية سورية.
– دعم مشاريع التدريب المهني في المناطق المحررة لربط الخدمات بالتنمية المستدامة.
كما طرح المشاركون أسئلة تتعلق بمعايير تعيين المجالس المحلية، وآليات الرقابة على الأداء الإداري والمالي، وطرق إشراك الكفاءات السورية المقيمة في تركيا ضمن العملية الخدمية والتنموية داخل سوريا.
الوزارة ترحب بالتعاونوفي معرض رده على المداخلات أكد معاون الوزير، أن كل المقترحات ستتم دراستها بعناية، وأن أبواب الوزارة مفتوحة دومًا لتلقّي الأفكار البناءة، كما دعا إلى استمرار التنسيق بين منظمات المجتمع المدني، والمجالس المحلية، والوزارات المعنية، لتحقيق أفضل استثمار للموارد المتاحة.
وجرى التأكيد خلال اللقاء، على ضرورة تحويل اللقاءات الدورية مع ممثلي الجاليات السورية في الخارج إلى منصّات تشاركية فاعلة، تسهم في رسم السياسات المحلية في الداخل، وتعزز من شعور السوريين بالمسؤولية والملكية الجماعية لمستقبل بلادهم.
0 تعليق