أدلى الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف بتصريحات اتسمت بنبرة ساخرة بشأن المرشحين الرئاسيين للولايات المتحدة والانتخابات المقبلة.
وكتب ميدفيديف الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي منشورا على منصة "تليجرام" اليوم الأحد جاء فيها:" ليس لدينا سبب لتوقعات مبالغ فيها" بخصوص استحقاق الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، معربا عن اعتقاده بأن هذه الانتخابات لن تغير شيئا "لأن مواقف المرشحين تعكس توافقا بين الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) على ضرورة إلحاق الهزيمة ببلادنا".
وقال عن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ومرشحة الحزب الديمقراطي إنها "غبية وعديمة الخبرة ويمكن التلاعب بها"، فيما قال عن المرشح الجمهوري دونالد ترامب إنه "متعب ويكرر عبارات مبتذلة".
وتابع أنه إذا حاول ترامب "فعلا أن يوقف الحرب فإن من الممكن أن يصبح جون إف كنيدي الجديد"، وذلك في إشارة إلى إمكانية أن يلقى ترامب مصيرا مشابها للرئيس الأمريكي جون كنيدي الذي اغتيل عام 1963، وما زالت ملابسات هذا الاغتيال غير واضحة حتى اليوم.
وأعرب ميدفيديف عن اعتقاده بأن الأمر الوحيد المهم بالنسبة لواشنطن هو حجم الأموال التي سينفقها الرئيس الأمريكي الجديد على التسلح والحرب في أوكرانيا، واستطرد متهكما: "لذلك، أفضل طريقة لجعل يوم 5 نوفمبر يوما مريحا للمرشحين للمنصب الأعلى في أمريكا هي الاستمرار في تدمير نظام كييف النازي".
وكتب ميدفيديف الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي منشورا على منصة "تليجرام" اليوم الأحد جاء فيها:" ليس لدينا سبب لتوقعات مبالغ فيها" بخصوص استحقاق الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، معربا عن اعتقاده بأن هذه الانتخابات لن تغير شيئا "لأن مواقف المرشحين تعكس توافقا بين الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) على ضرورة إلحاق الهزيمة ببلادنا".
أخبار متعلقة
عصابة مسلحة في إيطاليا تسرق أجهزة إليكترونية تزيد قيمتها عن مليون يورو
أمريكا.. تدمير واسع في أوكلاهوما سيتي بسبب العواصف القوية
الحرب في أوكرانيا
ورأى ميدفيديف أن ترامب لن يستطيع أن يوقف الحرب في أوكرانيا "لا في يوم، ولا في ثلاثة أيام، ولا في ثلاثة أشهر"، وذلك في رد من ميدفيديف على زعم ترامب أن بإمكانه إنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة.وتابع أنه إذا حاول ترامب "فعلا أن يوقف الحرب فإن من الممكن أن يصبح جون إف كنيدي الجديد"، وذلك في إشارة إلى إمكانية أن يلقى ترامب مصيرا مشابها للرئيس الأمريكي جون كنيدي الذي اغتيل عام 1963، وما زالت ملابسات هذا الاغتيال غير واضحة حتى اليوم.
وأعرب ميدفيديف عن اعتقاده بأن الأمر الوحيد المهم بالنسبة لواشنطن هو حجم الأموال التي سينفقها الرئيس الأمريكي الجديد على التسلح والحرب في أوكرانيا، واستطرد متهكما: "لذلك، أفضل طريقة لجعل يوم 5 نوفمبر يوما مريحا للمرشحين للمنصب الأعلى في أمريكا هي الاستمرار في تدمير نظام كييف النازي".
0 تعليق