دراسة جديدة تكشف عن العلاقة بين تلوث الهواء وزيادة خطر الإصابة بالإكزيما

أظهرت دراسة حديثة أن التعرض لمستويات مرتفعة من تلوث الهواء يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالإكزيما، وهي حالة جلدية التهابية تؤثر على الطبقات العليا من الجلد. وقد اكتشف فريق من الباحثين أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات تلوث هوائي مرتفع هم أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.

الإكزيما تزداد انتشارًا مع التوسع الصناعي

الزيادة العالمية في حالات الإكزيما تتزامن مع انتشار التصنيع، مما يشير إلى أن العوامل البيئية قد تكون تلعب دورًا في تفشي هذا المرض. الإكزيما، التي تُعرف أيضًا باسم التهاب الجلد التأتبي، تتسبب في جفاف الجلد وتهيجه وترافقه حكة شديدة، ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الحساسية الغذائية والربو وحمى القش.

التلوث الهوائي قد يؤثر على الجهاز المناعي ويزيد من خطر الإصابة بالإكزيما

خلص الباحثون إلى أن زيادة مستويات تلوث الهواء قد تؤثر بشكل مباشر على خطر الإصابة بالإكزيما، من خلال تأثيراتها السلبية المحتملة على الجهاز المناعي.